الوكيل الاخباري - ذكر موقع أكسيوس الإخباري الأميركي، أمس الاثنين، أن "إسرائيل" اقترحت على حماس عبر الوسيطين القطري والمصري، هدنة لشهرين مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى في قطاع غزة.
وبحسب واشنطن بوست، لا يعني هذا الاقتراح نهاية الحرب في القطاع، بل هدنة ثانية، بسبب الضغوطات الشديدة التي تتعرض لها السلطات الإسرائيلية من عائلات الأسرى، والبالغ عددهم 132 أسيرا في قطاع غزة، 28 منهم يعتقد أنهم ماتوا.
وينص الاقتراح الإسرائيلي، وفقا لأكسيوس، على الإفراج عن جميع الأسرى في غزة على مراحل، تشمل النساء والرجال المدنيين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما، وفي المراحل اللاحقة الإفراج عن النساء العسكريات ثم الرجال المدنيين الذين تقل أعمارهم عن 60 عاما، ثم العسكريين الرجال، وأخيرا عن جثامين الأسرى.
وفي المقابل، يكون هناك اتفاق مسبق على عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم مقابل كل أسير يطلق سراحه، ثم الاتفاق على أسماء السجناء الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم.
ولا تنص هذه الخطة على نهاية العدوان الإسرائيلي أو حتى الحل السياسي طويل الأمد، بل إعادة انتشار لقوات الاحتلال الإسرائيلية خارج المدن الرئيسة في القطاع، وعودة تدريجية لمئات آلاف الفلسطينيين الذين نزحوا من شمال القطاع إلى جنوبه.
-
أخبار متعلقة
-
نتنياهو: سنعيد جميع المحتجزين مع استمرار وجود الجيش داخل غزة
-
مباحثات غير مباشرة بين الوفدين الإسرائيلي والفلسطيني في القاهرة الأحد
-
مفوض الاونروا يجدد دعوته لرفع الحظر الإسرائيلي عن الوكالة
-
تورك: خطة ترمب فرصة لوقف البؤس في غزة
-
أونروا: وقف الحرب مفتاح لإنهاء معاناة غزة
-
الجيش الإسرائيلي يبرّر غاراته الأخيرة على غزة
-
مفوض حقوق الإنسان يرى فرصة لوقف المجزرة في غزة نهائيا
-
حصيلة الشهداء في غزة تقفز إلى أكثر من 67 ألفا بعد اكتمال بيانات 720 مفقودا