الوكيل الاخباري - سلطت وسائل إعلام إسرائيلية الضوء على موضوع تردي الروح المعنوية لجنود الاحتلال المشاركين في الحرب على غزة، في حين أكد محتجزون سابقون أن أولويات الحكومة الإسرائيلية هي تدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وليس إعادة الأسرى.
واستعرض مراسل شؤون الجيش والأمن بالقناة 12 الإسرائيلية أور هيلر، واقعة أحد جنود فرقة المظليين في عسقلان حيث أطلق النار بعدما استيقظ في منتصف الليل نتيجة كابوس، مما أدى إلى إصابة بعض زملائه بإصابات خفيفة من الشظايا.
بدوره، قال رئيس الجبهة الداخلية الإسرائيلية سابقا دادي سمحي، إن الضباط يتحملون مسؤولية كبيرة، وعليهم أن ينظموا محادثات لإزالة التوتر عند الجنود ومعالجة ما واجهوه، لافتا إلى أن ضباط المظليين شبان صغار وأعمارهم في حدود 22 عاما.
بدوره أشار شالوم بن حنان -وهو موظف كبير في جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) سابقا- إلى أن هؤلاء القادة أيضا صغار في السن ويتعرضون للضغوطات نفسها، مطالبا قبل خروجهم للإجازة أو توجههم للعمليات بـ"تنظيم لقاءات مع عناصر مهمتها تقوية الصحة النفسية وتزويد قادة الجنود بالأدوات المهنية للتعامل مع الضغوطات".
-
أخبار متعلقة
-
غارات إسرائيلية على رفح بقطاع غزة
-
مواجهات بالضفة وسط اقتحامات إسرائيلية وتصعيد استيطاني
-
وكالة أممية: الاحتياجات في غزة تفوق قدرة المجتمع الإنساني على الاستجابة
-
غارات إسرائيلية على غزة
-
أمنيون سابقون يحذرون كاتس من تصاعد الإرهاب اليهودي بالضفة
-
استشهاد فلسطينية جراء هجوم مسيّرات إسرائيلية في غزة
-
تقرير يكشف مفاجأة صادمة عن دور سارة نتنياهو في إقالة رئيس الشاباك الإسرائيلي
-
376 شهيدا منذ وقف إطلاق النار في غزة