وبين الشامسي خلال المقابلة أن التقييم للقطاع يحدث بشكل دوري
ويومي خاصة مع وجود تحدي حركة النازحين، وأن هناك فريق متخصص إماراتي متواجد في
رفح فضلاً عن التنسيق المستمر مع المنظمات الدولية، من أجل تحديد الأولويات،
ومعرفة أثر هذه المساعدات.
فيما أكد الشامسي أن المساعدات الإماراتية تنوعت في قنوات
إرسالها ما بين البر والبحر والجو، وكان خيار الإنزالات الجوية على الطاولة نظراً
لعدم وصول المساعدات لبعض المناطق، خاصة جنوب القطاع، ولم تتردد الإمارات في
المشاركة في الإسقاطات الجوية بالتعاون مع الأردن ودول أخرى ضمن مظلة التحالف
الإنساني.
وشدد الشامسي أن الإمارات تنطلق في مساعداتها للقطاع، إيماناً
منها في أهمية العمل الإنساني والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، باعتباره نهج
إماراتي راسخ.
وحول عملية " الفارس الشهم 3"، لفت الشامسي إلى أنها
نفذت عدد كبير من المشاريع المساندة لأهل القطاع، كالإشراف على بناء المستشفى
بالداخل، وكذلك العائم، والإشراف على عمليات إجلاء المصابين أو المرضى، وتطعيم
الأطفال وغير ذلك.
وأوضح الشامسي بأن سفينة حمدان الإنسانية التاسعة ستصل قريباً
العريش وهي تحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متنوعة، حيث تحمل 7000 طن من
المساعدات ليتم توزيعها على سكان القطاع، وهي السفينة 19 التي تم تسييرها من
الإمارات.
-
أخبار متعلقة
-
الأمم المتحدة: 55 ألف عائلة تأثرت بالأمطار والعواصف الأخيرة في غزة
-
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
-
بلدية غزة: شح الوقود يفاقم أزمة النفايات في غزة
-
وفاة طفل رضيع نتيجة انخفاض درجات الحرارة جنوب قطاع غزة
-
الأمم المتحدة تدين التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية وتدعو لوقف نشاطاته
-
9300 أسير ومعتقل فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي
-
استشهاد طفل فلسطيني برصاص مستوطن في بلدة تقوع شرق بيت لحم
-
بدعم من وكالة الإمارات للمساعدات الدولية .. توزيع كسوة الشتاء على أطفال غزة
