وفي معرض تعليقه على معركة خان يونس، يقول الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن هناك قراءة ميدانية مختلفة طرأت خلال الساعات الـ24 الماضية "تنبئ بشيء ما يتم التخطيط له".
ويضيف الدويري أن ميزان القوة اختلف لدى جيش الاحتلال في خان يونس، إذ أصبح هناك لواءان للقوات الخاصة، ولواءان مدرعان، إضافة إلى لواء غفعاتي والوحدة الخاصة لمشاة البحرية.
ويلفت إلى أن الاحتلال سحب قوات الاحتياط، وزج بدلا منها بقوات خاصة، مشيرا إلى أن هناك فرقا بالأداء بينهما، لأن القوات النظامية منغمسة بأداء عملها على مدار العام، في حين قوات الاحتياط تستدعى للتدرب، ولم تكن موفقة بالعمليات السابقة.
ويربط الدويري بين هذه التغيرات الميدانية والتصريحات التي أطلقها قادة الاحتلال -في إشارة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت وعضو مجلس الحرب بيني غانتس– الذين تحدثوا فيها حول قرب القضاء على لواء خان يونس بكتائب القسام.
وبناء على ذلك -وفق الدويري- يزج الجيش الإسرائيلي بكامل ما تبقى لديه من قوات بالمنطقة ليحقق ما قاله المستوى السياسي من أجل حسم المعركة التي يتوقع أنها ستكون معركة فاصلة وعلامة فارقة في تاريخ هذه الحرب.
-
أخبار متعلقة
-
الاحتلال يعدم تماسيح في الضفة .. القصة كاملة
-
إيطاليا: ما يحدث في غزة "مذبحة"
-
نتنياهو: سنواصل القتال حتى تحقيق أهداف الحرب في غزة
-
الاحتلال يهدم ويخطر بهدم منازل ومنشآت في مناطق عدة بالقدس المحتلة
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
-
شهيدان قرب مركز مساعدات شمال رفح
-
قوات الاحتلال تطلق النار على المجوّعين في غزة
-
ترامب: نريد أن يحصل الناس في غزة على الطعام