وأضاف المنظري، "أنه مع توقُّف المرافق الصحية عن العمل بسبب الحرب على غزة أو نقص الموارد، تتضاءل قدرة المنظمة على تقديم الرعاية الصحية للسكان، في الوقت الذي ترتفع فيه احتياجاتهم بشكل كبير".
وأوضح المنظري، خلال إحاطة إعلامية افتراضية، نظّمها المكتب الإقليمي للمنظمة، اليوم الأربعاء، لآخر المستجدات الإقليمية بشأن الطوارئ الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والسودان، أن تباطؤ الإمداد بالأدوية والمستلزمات، ونقص الوقود والمياه المأمونة، وتدمير البنية الأساسية، وفقدان الموظفين، أدى إلى إجبار 27 مستشفى من أصل 36 مستشفى على الإغلاق.
وتابع، أنه بدون الحصول على المياه النظيفة أو التخلص الآمن من نفايات الصرف الصحي، يزداد تعرُّض الأشخاص الذين يعيشون في أماكن مكتظة للإصابة بالمرض، وأن المنظمة تشهد بالفعل زيادة في معدلات الأمراض، والعدوى التنفسية، واليرقان، والعدوى الجلدية، وعدوى مرحلة الطفولة بما في ذلك الحصبة.
-
أخبار متعلقة
-
نتنياهو: نوسع العملية العسكرية على مداخل مدينة غزة
-
صحة غزة: نقص الإمكانيات يمنعنا من الكشف عن الأوبئة المتفشية
-
قوات الاحتلال تقتحم مخيم الفوار بالخليل للمرة الثانية اليوم
-
87 شهيدا و409 مصابين بنيران الاحتلال خلال يوم
-
الاحتلال يستبدل تسمية حائط البراق على حافلات القدس.. والمحافظة تحذر من تداعياته
-
صحة غزة: 5 شهداء بينهم 3 أطفال نتيجة المجاعة وسوء التغذية
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون ما يسمى "السجود الملحمي"
-
خارجية الاحتلال: الحرب في غزة قد تنتهي غدا إذا أطلق سراح المحتجزين