وجاء اختيار أبو دقة ضمن سبعة صحافيين من مختلف أنحاء العالم لعام 2025، تم تكريمهم لمواصلتهم عملهم الصحفي النبيل على الرغم من المخاطر الجسيمة التي واجهوها، بما في ذلك القمع والسجن والقتل.
نعى بيان الجائزة الصحفية الفلسطينية الراحلة، مشيراً إلى أنها "خاطرت بحياتها مراراً لتوثق بصورها الفظائع المستمرة في غزة".
وأضاف البيان أن "جريمة قتلها التي لم يحاسب عليها أحد، تجسد الظروف المتزايدة الخطورة التي يعيشها صحافيو غزة الذين يواجهون هجمات مستهدفة والتشريد والتجويع".
وتعليقاً على الجائزة، أعرب رئيس تحرير "إندبندنت عربية"، عضوان الأحمري، عن شكره للمعهد، قائلاً: "عرفت فقيدتنا بالشجاعة والإخلاص والتفاني... ونقلت للعالم صورة صادقة عن معاناة المدنيين في واحدة من أصعب البيئات وأخطرها".
أكد الأحمري أن مريم أبو دقة "كانت مثالاً للصحافي الحر الذي يجعل من الحقيقة أمانة ورسالة، ودفعت حياتها ثمناً لهذه المهنة النبيلة"، متعهداً بأن رسالتها "ستبقى حية في عملنا".
من جانبها، قالت المحررة التنفيذية لوكالة "أسوشيتد برس"، جولي بيس، إن مريم "أنتجت صوراً ومقاطع فيديو مؤثرة وثقت حياة الفلسطينيين الذين يواجهون تحديات غير مسبوقة".
وأضافت: "ما زلنا نشعر ببالغ الأسى لفقدانها، ونواصل سعينا إلى الحصول على إجابات لضمان حماية الصحافيين أثناء تغطيتهم لهذه الحرب".
إلى جانب أبو دقة، كُرّمت أيضاً الصحافية الأوكرانية فيكتوريا روشينا، التي توفيت أثناء احتجازها لدى السلطات الروسية. وتهدف الجائزة، التي تُمنح سنوياً منذ عام 2015، إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الإعلام في ظل تصاعد الاستبداد في العالم.
وقال المدير التنفيذي للمعهد، سكوت جريفين: "نكرم 7 صحافيين قدموا تضحيات هائلة دفاعاً عن حرية الصحافة... يمثل هؤلاء الأبطال الصورة الحقيقية للتحديات التي تواجه الإعلام اليوم".
ومن المقرر أن يقام حفل تسليم الجوائز في 24 أكتوبر الجاري في جامعة فيينا، خلال المؤتمر العالمي للمعهد الدولي للصحافة.
-
أخبار متعلقة
-
عاجل بدء عودة آلاف النازحين إلى وسط وشمال غزة بعد وقف إطلاق النار
-
مصادر إسرائيلية: الجيش يواصل انسحابه من غزة وفق الاتفاق
-
مسؤولان: الولايات المتحدة ستنشر 200 عسكري ضمن قوة مهام لغزة
-
رغم وقف إطلاق النار.. غارة وقصف مدفعي على مدينتي خان يونس وغزة
-
مجلس الوزراء الإسرائيلي يوافق على اتفاق وقف الحرب في غزة
-
زعيم الحوثيين يكشف موقفهم من استمرار العمليات ضد إسرائيل على خلفية اتفاق غزة
-
تواصل الانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة والضفة الغربية
-
بن غفير: إذا لم يتم تفكيك حماس فسوف نفكك الحكومة