الوكيل الإخباري- تطلب آلاف المنشورات التي ألقاها الجيش الإسرائيلي على أهالي غزة منذ بدء عدوانه التوجه إلى مناطق آمنة حرصا منهم على سلامتهم كما يدعي، وكي لا يتم استهدافهم خلال عملياته العسكرية، ولكن السؤال الأهم هل يلتزم جيش الاحتلال بوعوده لأهالي غزة بوجود مناطق آمنة؟
ونشر الصحفي سامي شحادة، أمس الاثنين، مقطع فيديو عبر حسابه على إنستغرام يكذّب التعهدات الإسرائيلية بالمناطق الآمنة. وعلق على الفيديو بالقول "إسرائيل تقتل سيدة أمام طفلها أثناء خروجها من منزلها وسط غزة"، وأظهر الفيديو قنص الأم وبجانبها طفلها الذي كان يحمل راية بيضاء ظنا منه أنها ستحميه هو وأمه من قناصة الجندي الإسرائيلي.
وأثار المقطع حالة من الصدمة والغضب على منصات التواصل، حيث أعاد المغردون نشر كثير من المقاطع التي تظهر استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين في غزة، وأضافوا أن السلطات الإسرائيلية لم تحترم أي نص من قوانين حقوق الإنسانية في غزة، بل على العكس انتهكت جميع المواثيق الأممية التي تنص على حماية الإنسان والطفل.
-
أخبار متعلقة
-
مسؤول عسكري إسرائيلي سابق: حرب حماس مبنية على نقاط ضعفنا
-
غزة تنزف: قرابة 58 ألف شهيد منذ بدء العدوان الإسرائيلي
-
القسام تعلن تنفيذ عمليات ضد آليات عسكرية شرق حي الزيتون في غزة
-
شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة
-
أطباء بلا حدود: غزة تواجه "مجاعة مقنّعة" وسط ارتفاع خطير في سوء التغذية
-
استشهاد شاب بعد اعتداء مبرح من مستوطنين .. والاحتلال يبرر
-
61 شهيدًا في غزة خلال 24 ساعة
-
الدفاع المدني بغزة: خروج مركبات الإنقاذ من الخدمة كليا