الوكيل الاخباري – أفاد مركز حقوقي فلسطيني، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل احتجاز جثمان 11 فلسطينياً من قطاع غزة، من بينهم 3 أطفال، وذلك منذ تاريخ الثلاثين من آذار من العام الماضي.
واستنكر مركز الميزان لحقوق الإنسان بشدة الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مستنكراً في الوقت ذاته سياسة احتجاز جثامين الشهداء اللاإنسانية.
وأكد في بيان اليوم الثلاثاء، أن سياسة احتجاز الجثامين تنتهك الحقوق الأساسيّة للمتوفّي وعائلته، وتتسبب بمعاناة إضافية لذويه في شكل من أشكال العقاب الجماعي الذي يحظره القانون الدولي.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي سلمت اليوم جثمان الطفل إسحاق عبد المعطي اشتيوي (16 عاماً)، من محافظة رفح جنوب قطاع غزة لذويه عبر حاجز بيت حانون (إيرز).
وطالب المركز المجتمع الدولي بالتدخل العاجل والفاعل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية والضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن باقي الجثامين المحتجزة، وتمكين ذويهم من إلقاء النظرة الأخيرة عليهم ودفنهم بطريقة لائقة.
-
أخبار متعلقة
-
"الأونروا": الوصول إلى الغذاء والماء ومقومات الأمان ما زال محدودًا في غزة
-
عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
63 شهيدا في قطاع غزة خلال 24 ساعة
-
12 شهيدا بنيران الاحتلال في غزة منذ الفجر
-
إسرائيل تسيطر على آخر سفن أسطول الصمود
-
الأونروا: عشرات آلاف الفلسطينيين يجبرون على النزوح المتكرر بكلف باهظة
-
إسبانيا تدرج مهاجمة أسطول الصمود ضمن تحقيق جار ضد إسرائيل
-
حماس تكشف موقفها من خطة ترامب لوقف الحرب على غزة