الوكيل الاخباري – أفاد مركز حقوقي فلسطيني، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل احتجاز جثمان 11 فلسطينياً من قطاع غزة، من بينهم 3 أطفال، وذلك منذ تاريخ الثلاثين من آذار من العام الماضي.
واستنكر مركز الميزان لحقوق الإنسان بشدة الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مستنكراً في الوقت ذاته سياسة احتجاز جثامين الشهداء اللاإنسانية.
وأكد في بيان اليوم الثلاثاء، أن سياسة احتجاز الجثامين تنتهك الحقوق الأساسيّة للمتوفّي وعائلته، وتتسبب بمعاناة إضافية لذويه في شكل من أشكال العقاب الجماعي الذي يحظره القانون الدولي.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي سلمت اليوم جثمان الطفل إسحاق عبد المعطي اشتيوي (16 عاماً)، من محافظة رفح جنوب قطاع غزة لذويه عبر حاجز بيت حانون (إيرز).
وطالب المركز المجتمع الدولي بالتدخل العاجل والفاعل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية والضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن باقي الجثامين المحتجزة، وتمكين ذويهم من إلقاء النظرة الأخيرة عليهم ودفنهم بطريقة لائقة.
-
أخبار متعلقة
-
حماس تطالب بإدراج تجريف جثامين الفلسطينيين بغزة لجرائم إسرائيل
-
إصابة فلسطيني بأريحا جراء اعتداء مستوطنين عليه
-
مستوطنون يهاجمون مركبات الفلسطينيين بالحجارة في الخليل
-
إسرائيل تتسلم جثة أحد المحتجزين وتتعرف إلى هويّته
-
5 شهداء في غارات الاحتلال على خيام النازحين في خان يونس
-
قوات الاحتلال تنفذ عمليات نسف للمباني شرق مدينة غزة
-
الدفاع المدني بغزة: ضحايا مجزرة خان يونس استشهدوا بمنطقة لجوء مصنفة آمنة
-
إعلام عبري: إصابة ثلاثة جنود إسرائيليين بجروح خطيرة في اشتباكات برفح