وأعرب عباس عن أمله بأن تكون هذه الجهود مقدّمة للوصول إلى حلّ سياسي دائم، كما أعلن ترامب، يؤدّي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس ترامب وجميع الوسطاء للتوصّل إلى هذا الاتفاق، مؤكدًا "استعداد دولة فلسطين للعمل مع الوسطاء والشركاء المعنيين لإنجاح هذه الجهود، من أجل تحقيق الاستقرار والسلام الدائم والعادل وفق الشرعية الدولية".
وشدّد على ضرورة التزام جميع الأطراف بالتنفيذ الفوري للاتفاق، والإفراج عن جميع المحتجزين والأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة عبر منظمات الأمم المتحدة، وضمان عدم التهجير أو الضمّ، والبدء بعملية إعادة الإعمار.
وجدّد عباس التأكيد بأنّ السيادة على قطاع غزة هي لدولة فلسطين، وأنّ الربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة لا بد أن يتم من خلال القوانين والمؤسسات الحكومية الفلسطينية، وبوساطة لجنة إدارية فلسطينية وقوى أمنية فلسطينية موحّدة، في إطار نظام وقانون واحد، وبدعم عربي ودولي.
-
أخبار متعلقة
-
الاتحاد الأوروبي: مساعدات غزة يجب أن تتدفق كالسيل
-
إخلاء 3 عائلات مقدسية من منازلها في سلوان
-
مخطط إسرائيلي لبناء 9 الآف وحدة استيطانية لفصل شمال القدس
-
القسام تنعى أحد قادتها العسكريين
-
استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال شمال الخليل
-
الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في أنحاء متفرقة من قطاع غزة
-
استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال غرب جنين
-
دعوات أممية لتكثيف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة