الوكيل الاخباري - "عمو قاعدين بطخوا علينا ..ساعدونا " تسجيل صوتي تقشعر له الأبدان لطفلة تلفظ أنفاسها الأخيرة برصاص الاحتلال أثناء طلبها النجدة في غزة.
القصة بدأت جنوبي غزة عندما استقل بشار حمادة سيارته بصحبة عائلته المؤلفة من زوجته و5 أطفال وبالقرب من محطة فارس للبترول في منطقة تل الهوى استهدفت قوات الاحتلال سيارته، ليستشهد وعائلته عدا طفلتين ليان 15 عاما وقريبتها هند 6 أعوام.
وعلى صوت الرصاص اتصلت ليان التي كانت مصابة ومحاصرة بدبابات الاحتلال الإسرائيلي بعمها الذي تواصل مع الهلال الأحمر، لكن رصاص الاحتلال الإسرائيلي لم يمهلها فاستشهدت تاركة هند وحدها محاصرة بجثث عائلتها.
ونشر الهلال الأحمر الفلسطيني تسجيلا لمناشدة ليان عبر حسابه على منصة إكس، وقال إن "طفلة تبلغ من العمر 6 أعوام محاصرة بالدبابات الإسرائيلية في مدينة غزة داخل مركبة عائلتها التي استهدفها الاحتلال قبل نحو 3 ساعات".
وأضاف الهلال أن طواقمه تتواصل مع الطفلة لتهدئتها لاسيما وأنه تم إطلاق النار على العائلة خلال اتصالهم بخدمة الإسعاف والطوارئ لطلب النجدة، في حين لا تزال مركبات الإسعاف تعجز عن الوصول إلى المكان الذي يعتبره الاحتلال منطقة عسكرية مغلقة، ويستهدف كل من يحاول التحرك في المنطقة.
وعاد الهلال الأحمر، ونشر تحديثا للقصة أن أحد طواقمه ذهب لإنقاذ هند مساء أمس، ولكنه لم يعد حتى اللحظة، حيث فقد الاتصال معهم منذ حوالي 18 ساعة، ولا يزال مصيرهم مجهولا.
-
أخبار متعلقة
-
مؤسسة "هند رجب" تدعو الجنائية الدولية لاعتقال قتلة هند
-
13 شهيدا في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية
-
الأغذية العالمي: الإمدادات الحالية لغزة تكفي نصف مليون شخص فقط لمدة أسبوعين
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية أمام قبة الصخرة
-
أمير قطر يندد بمواصلة خرق وقف إطلاق النار في غزة
-
986 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار
-
مستوطنون يعتدون على خيام مزارعين جنوب الخليل
-
لازاريني يدعو إلى إسكات صوت السلاح بغزة