وأضافت المديرة الإقليمية للمنظمة لشرق المتوسط، حنان بلخي، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، أن إعادة الإعمار تشمل الاستجابة الإنسانية والإنعاش المبكر، والاحتياجات طويلة الأجل، مشيرة إلى أن هذا الاستثمار "ضروري للسلام والاستقرار اللذين يمكن أن تحققهما الصحة".
وشددت على أهمية الانتقال بسرعة بعد توقف القتال، إلى الاستجابة للأزمة إلى الإنعاش لأن إعادة بناء النظام الصحي في غزة لن تنقذ الأرواح اليوم فحسب، بل "ستعيد الكرامة والاستقرار والأمل في المستقبل". مؤكدة أن الخطوة الأولى ستكون إعادة تشغيل المستشفيات وفي الوقت نفسه مواجهة الجوع وسوء التغذية.
وقالت: "نحن متأخرون كثيرا بالفعل عندما تفيد السلطات الصحية الفلسطينية بوفاة 455 شخصا – من بينهم 151 طفلا معظمهم دون سن الخامسة – بسبب سوء التغذية منذ كانون الثاني"، مشيرة إلى أن منظمة الصحة العالمية بقيت في غزة وقدمت خدماتها طوال الحرب، وكانت المزود الرئيسي للأدوية والإمدادات الطبية، حيث دعمت أكثر من 22 مليون علاج وجراحة.
-
أخبار متعلقة
-
بدعم من وكالة الإمارات للمساعدات .. الفارس الشهم تطلق فعاليات "أكتوبر الوردي في عيون الإمارات"
-
إسرائيل تنشر قائمة بأسماء 250 أسيرا يرتقب الإفراج عنهم ضمن اتفاق التبادل
-
17 شهيدا في قطاع غزة خلال 24 ساعة
-
عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
-
بدء عودة آلاف النازحين إلى وسط وشمال غزة بعد وقف إطلاق النار
-
مصادر إسرائيلية: الجيش يواصل انسحابه من غزة وفق الاتفاق
-
مسؤولان: الولايات المتحدة ستنشر 200 عسكري ضمن قوة مهام لغزة
-
رغم وقف إطلاق النار.. غارة وقصف مدفعي على مدينتي خان يونس وغزة