الوكيل الإخباري- يُعد غسل اليدين بالماء والصابون من أكثر الوسائل فعالية للوقاية من الأمراض المعدية، إذ تؤكد دراسات عدة أن هذه العادة البسيطة قد تنقذ نحو مليون شخص سنويًا. ومع ذلك، لا يزال كثير من الناس يجهلون الطريقة الصحيحة للقيام بها، نتيجة مفاهيم خاطئة متجذرة.
أبرز هذه المفاهيم هو الاعتقاد بأن المعقمات الكحولية تغني عن الغسل بالماء والصابون. وفي حين أن المعقمات فعالة ضد بعض الجراثيم، فإنها تفشل في القضاء على فيروسات خطيرة مثل "نوروفيروس" المسبب لالتهابات معوية، والذي ينهار بسهولة عند غسل اليدين بالصابون فقط.
ويظن البعض أن كتم العطسة في الكوع يحمي من العدوى دون الحاجة لغسل اليدين، غير أن الجراثيم تنتقل لاحقًا عند لمس الوجه أو النظارات. وتشير الدراسات إلى أن الإنسان يلمس وجهه عشرات المرات يوميًا دون وعي، ما يزيد فرص انتقال العدوى.
ومن السلوكيات الشائعة أيضًا غسل اليدين فقط في فصلي الخريف والشتاء مع انتشار الإنفلونزا، بينما تُهمل هذه العادة في باقي العام، رغم أن الأمراض المعدية قد تنشط في أي وقت.
كما يتجاهل كثيرون غسل أيديهم بعد زيارات الأماكن العامة مثل المتاجر والمطاعم والعيادات، رغم أن هذه المواقع قد تكون بيئة خصبة لنقل العدوى. وتشير بيانات إلى أن 30% فقط من الأشخاص يغسلون أيديهم بعد العطس أو السعال.
ويشدد الخبراء على أهمية غسل اليدين لمدة لا تقل عن 20 ثانية بالماء والصابون، مع فرك جميع المناطق بما فيها بين الأصابع وتحت الأظافر، وعدم الاعتماد فقط على المعقمات الكحولية.
-
أخبار متعلقة
-
فقدان بعض الوزن في منتصف العمر يحمي من الوفاة المبكرة
-
زيت الخروع للوجه: فوائده وأفضل طرق استخدامه
-
5 دقائق "تنقذك".. سرّ الوقاية من أضرار الجلوس الطويل
-
أسرار تعزيز العادات الغذائية الصحية عند الأطفال
-
رائحة جسمك تخبر الكثير عن نظامك الغذائي .. هل تعرف السبب؟
-
النوم بالشعر المبلل... عادة مغرية لكنها قد تضر جمالكِ وصحتكِ
-
أفضل وقت لتناول الزبادي- صباحا أم مساء؟
-
هل شرب الماء البارد أم الساخن أفضل صيفًا؟ طبيب يجيب