الوكيل الإخباري - أفادت دراسة فنلندية حديثة بأن الذين كانوا أقوى وأسرع وأكثر مرونة في مرحلة الطفولة لديهم حجم أكثر من المادة الرمادية للمخيخ في المراهقة.
وتناولت الدراسة التي أجريت في جامعتي وفاسكولا وإيست فنلندا ارتباطات اللياقة العصبية العضلية بتطور المخيخ، وأهمية ذلك للإدراك والتعلّم، وهو ارتباط لم يكن واضحاً من قبل
ومع ذلك، لاحظ الباحثون أن المراهقين الذين يتمتعون بلياقة قلبية تنفسية أفضل كان لديهم حجم إجمالي أصغر للمادة الرمادية المخيخية، وهي نتائج متناقضة، تتطلب مزيداً من البحث.
وشارك في الدراسة 40 شخصاً، تمت متابعتهم لمدة 8 سنوات إلى أن بلغوا 17 عاماً، وبلغ عدد الفتيات 22 فتاة.
وقال الدكتور بيتري جالانكو الباحث المشارك: "تلقي الدراسة الضوء على الارتباطات بين اللياقة البدنية والمخيخ.. هناك حاجة لتجارب في المستقبل تستخدم قياسات اللياقة القلبية التنفسية المباشرة وتصوير الدماغ الجديد لتقييم عدد أكبر من السكان، لفهم العلاقة السببية بين اللياقة وتطور المخيخ بشكل أفضل".
وتم تقييم اللياقة القلبية التنفسية من خلال اختبار المنحدر الأقصى على مقياس عمل الدورة، والقوة العضلية مع الوثب الطويل من الوقوف، وخفة الحركة مع اختبار الجري المكوكي. وتقييم حجم المخيخ باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي.
-
أخبار متعلقة
-
تقرير يسلط الضوء على أهمية استراتيجيات الحد من المخاطر لمكافحة أزمة التدخين في باكستان
-
قضم الخد من الداخل.. عادة شائعة قد تتحول لمشكلة صحية
-
لهذا السبب - البيض مفيد للعينين
-
6 تعديلات تخفّف ضبابية الدماغ خلال سن اليأس
-
أطعمة تحسّن مقاومة الأنسولين وتقلّل خطر السكري
-
بعد ضغط الامتحانات.. 7 عادات بسيطة تساعد طلاب الثانوية العامة على استعادة النشاط
-
مشروبات يومية شائعة تحتوي على أكبر كمية من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة
-
5 علامات في اليدين قد تشير إلى مشاكل صحية خطيرة