الوكيل الإخباري-
يظل حليب الأم هو "المعيار الذهبي"، الذي تسعى كل تركيبات الحليب الاصطناعي إلى محاكاته، وتتزايد قائمة الأسباب المعروفة للعلماء، والتي تجعله الغذاء المثالي للطفل حديث الولادة.
يلبي حليب الرضاعة الطبيعي جميع المتطلبات الغذائية للرضيع في مراحل نموه المختلفة حتى عمر 6 أشهر.
في عمر 6 أشهر، بالإضافة إلى حليب الأم، يجب إدخال أطعمة أخرى تدريجياً في النظام الغذائي للأطفال.
في هذه الحالة، تكون الأطعمة الغنية بالحديد مثل الحبوب المدعمة بالحديد واللحوم المهروسة والدواجن مهمة للغاية لنمو الطفل، جنباً إلى جنب مع الخضار والفواكه المهروسة الطرية.
وإضافة إلى كون حليب الأم التركيبة المثالية للمغذيات للأطفال، فإنه مصمم بشكل فريد لحمايتهم من العدوى البكتيرية أو الفيروسية أو الطفيلية.
وبصيغة أخرى، يميل حديثو الولادة الذين يرضعون رضاعة طبيعية إلى الإصابة بمضاعفات صحية أقل من الأطفال الذين يتغذون على الحليب الاصطناعي.
فوائد صحية
وقد أشارت مقالة طبية حديثة إلى "انخفاض الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي، والتهاب الأذن الوسطى لدى الطفل نتيجة الرضاعة الطبيعية، ومن المحتمل أن تحمي من مرض السكري من النوع 2".
أما بالنسبة للأمهات، فالرضاعة الطبيعية تقلل مشاعر التوتر والقلق، وتتعزز الصحة النفسية للأم، وتستعيد لياقتها البدنية بشكل أسرع.
كما تظهر الأبحاث أن الأمهات اللاتي أرضعن طفلًا واحداً أو أكثر من الأطفال معرضات لخطر أقل للإصابة بسرطان الثدي أو المبيض، مقارنة بالنساء اللاتي لم يرضعن طفلًا مطلقاً.
وأظهرت دراسات أن الأمهات اللاتي يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية يحصلن على مزيد من النوم مقارنة بمن يجب عليهن تحضير الحليب الاصطناعي.
-
أخبار متعلقة
-
5 أعراض خفية قد تشير إلى أمراض خطيرة
-
عالم فيروسات يوضح فعالية اللقاح الروسي ضد السرطان
-
كتلة تحت الإبط.. هل تعني سرطان الثدي؟
-
أعشاب تخفف "سوء الهضم".. ما هي؟
-
نصائح لتنشيط الذاكرة.. جربوها!
-
6 أسباب غير متوقعة للصداع رغم غياب الضغط أو التوتر
-
نظام غذائي بسيط قد ينقذ حوالي 15 مليون شخص حول العالم!
-
الصين.. رصد أكثر من 3000 حالة جديدة من حمى التشيكونغونيا