الوكيل الإخباري - لا يشك اثنان في أن التفاؤل يدعو لنبذ الكرب والتعاسة، والتطلع للحياة بوجه أكثر إشراقاً وسعادة، والحصول على علاقات عائلية واجتماعية أكثر قوة ونجاحاً.
ولكن حتى يتمكن الخبراء من إجراء هذه الدراسات، كان لا بد لهم من إيجاد وسيلة لتعيير وقياس هذا الموقف الذهني الذي ندعوه "بالتفاؤل"، وتوصل الاختصاصايون إلى هذه الوسيلة عن طريقتين كانتا تستخدمان من قبل علماء النفس:
- الأولى: تحدد توقعات الشخص الإيجابية حول مختلف نواحي حياته، وتطبق باستجواب رسمي يتألف من 12 سؤالاً.
- الثانية: تعتمد كيفية تفسير الشخص للنبأ الجيد أو السيئ (المتشائم يميل إلى لوم نفسه على الأحداث السيئة، ويعتقد أن ضررها سيصيب كل ما يقوم به من أعمال، ولفترة طويلة من الزمن، بعكس المتفائل الذي يجد في كل حدث وجها إيجابيا، ويفترض أن الخير سيبقى ويطاول كل جوانب حياته).
* التفاؤل وطول العمر
من البديهي أن تؤدي الحياة الصحية لأعمار أطول، وقد ثبت هذا إحصائيا في دراسات أجريت في الولايات المتحدة، وفي هولندا.
ففي أحدث دراسة عن هذا الموضوع في أميركا درس الخبراء شخصيات 6,959 تلميذا التحقوا بجامعة كارولاينا الشمالية في منتصف الستينيات من كل زواياها، وبعد مرور 40 عاما، تبين أن نسبة الوفيات بين المتشائمين منهم كانت أعلى من شديدي التفاؤل بمعدل 42 %.
وفِي واحدة من دراستين واسعتين أجريتا في هولندا توبع 941 رجلا وامرأة بين عمري 65 و85 مدة 9 سنوات، فوجد أن نسبة المتوفين من المتفائلين خلال هذه الفترة كانت أقل من المعدل بنحو 45 %.
المصدر - صحتك
-
أخبار متعلقة
-
البصل ليس مجرد نكهة!.. فوائد جمة يحملها لنا
-
روسيا: لقاح السرطان جاهز للاستخدام السريري
-
3 طرق بسيطة لتحسين ذاكرتك
-
أخطاء شائعة في تنظيف الأسنان قد تضر بصحة فمك دون أن تدرك
-
7 أنواع من شاي الأعشاب لتخفيف الصداع طبيعياً
-
كيف يؤثر المشي على نومك؟
-
أثر غير متوقع للوحدة على الصحة
-
السبب الكامن وراء خطورة الإنفلونزا على المسنين