الوكيل الإخباري- مع تزايد الاهتمام بالصحة وتقليل الدهون المشبعة والسعرات، أصبحت زبدة اللوز خيارًا شائعًا كبديل للزبدة التقليدية والجبنة الكريمية.
تُحضّر زبدة اللوز من طحن اللوز الخام أو المحمص، وتتوفر بنسخ ناعمة أو مقرمشة، مملحة أو غير مملحة، وتحتوي على دهون أحادية غير مشبعة، فيتامين E، مغنيسيوم، بروتين وألياف، ما يجعلها مفيدة لصحة القلب، الجلد، العضلات والجهاز الهضمي، إضافة إلى كونها مناسبة للنباتيين.
تشير أخصائية التغذية كريستينا كووك إلى أن زبدة اللوز توفر مرونة استخدام أكبر مع القيمة الغذائية نفسها مثل زبدة الفول السوداني، ويُتوقع أن يصل السوق العالمي لها إلى 1.3 مليار دولار بحلول 2035.
مع ذلك، يحذّر الخبراء من الإفراط في تناولها، إذ تحتوي كل ملعقة طعام على نحو 100 سعرة حرارية، والإفراط قد يؤدي لزيادة الوزن أو مشاكل هضمية، خاصة النسخ المالحة لمن لديهم ضغط مرتفع أو مشاكل بالكلى.
الاعتدال هو مفتاح الاستفادة من زبدة اللوز كإضافة مغذية ولذيذة لأي نظام غذائي متوازن.
-
أخبار متعلقة
-
أعراض يومية تتجاهلها قد تدل على نقص خطير في الفيتامينات
-
أطعمة ومشروبات "تسمّم جسمك" وتهدد صحة قلبك
-
دواء جديد يعمل كـ"إسفنجة بيولوجية" لتخفيف آلام المفاصل
-
كيف يرفع الملح "الخفي" ضغط الدم دون أن تشعر؟
-
البروتين بالقهوة.. معلومات "مهمة" لكل رياضي ومهتم بالرشاقة
-
لماذا قد تشعر بالتعب أو الانتفاخ رغم تناول "أطعمة صحية"؟
-
تأثير الغذاء على جودة النوم
-
إلى متى يمكن الاستمرار في تناول مضادات الاكتئاب؟