الوكيل الاخباري- يجب ألا تزيد كمية ملح الطعام التي يستهلكها الإنسان في اليوم عن 5 غرامات. ولكن في الواقع غالبا ما يستهلك البعض ضعف هذه الكمية وأكثر.
واستهلاك كمية من الملح أكثر من المعتمدة يلحق الضرر بالصحة ويسبب الوذمة وضيق التنفس وحتى تغيرات معرفية.
ووفقا للخبراء: "يؤدي استهلاك الشخص كمية أكبر من الملح، إلى زيادة التركيز الأسموزي في الدم، ما يسبب احتفاظ الجسم بالمياه. ويبدأ الشخص بشرب الماء بكثرة، ولكنه لا يرتوي. وتبقى السوائل الزائدة في الجسم، ما يؤدي إلى انتفاخ الأوعية الدموية الشريانية والوريدية والشعور بالصداع الوعائي".
وبالإضافة إلى ذلك يزداد النبض ويرتفع مستوى ضغط الدم أيضا.
ووفقا للدكتور سيرغي أغابكين "لإثبات أن الملح عامل يسبب ارتفاع مستوى ضغط الدم ومختلف أمراض القلب والأوعية الدموية، يجب الامتناع نهائيا عن استهلاك الملح مدة ثلاثة أيام، يجب خلالها تسجيل تغير مستوى ضغط الدم ومحيط الخصر والوركين، وأي تغيرات أخرى".
والمثير في الأمر أن هناك نسبة صغيرة من الأشخاص الذين لا يتأثرون بهذا التغيير الغذائي. وهناك من يؤدي امتناعه عن استهلاك الملح، على العكس من ذلك، إلى ارتفاع ضغط الدم. بحسب الخبراء.
ووفقا للأطباء، إذا لاحظ الشخص أن مستوى ضغط الدم ينخفض والتورم يختفي، فمن المنطقي أن يحد من استهلاك الملح.
-
أخبار متعلقة
-
البرودة المستمرة للأطراف: إشارة من الجسم لمشكلات صحية يجب عدم إهمالها
-
أعراض خفية للسرطان تظهر على اللسان
-
الباراسيتامول بين الفوائد والمخاطر.. متى يكون آمنا ومتى يصبح تهديدا؟
-
مراجعة جدلية شاملة: لا صلة مقنعة بين الباراسيتامول والتوحد
-
بدقائق معدودة فقط.. نشاط يومي يقهر التوتر ويحسّن النوم
-
دواء جديد يحقق نتائج مدهشة ضد مرض عصبي يفتك بالحركة والعضلات
-
اكتشاف آلية ثورية لمكافحة الزهايمر باستخدام مادة طبيعية في الجسم
-
كيف يؤثر البرد على فمك وأسنانك في الشتاء؟