وقال العودات إن الموقف الأردني تجاه الأزمة السورية منذ بداياتها، كان واضحاً ومتقدما وقد عبر عنه جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين في مختلف المحافل، بالتأكيد على أن الحل السلمي هو المخرج الوحيد الذي يضمن بقاء سوريا آمنة مستقرة وموحدة أرضاً وشعباً، وهو موقف ما زال الأردن يتمسك به ويعبر عنه بمختلف مؤسساته الرسمية ويحرص مجلس النواب على تدعيمه في مختلف اللقاءات والمحافل البرلمانية العربية والدولية.
وأضاف العودات أن التنسيق البرلماني الأردني السوري مستمر ونحرص على تطويره بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين، وبما يخدم قضايا أمتنا وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والتي تعامل معها كلا برلمان البلدين بتناغم تجلى في الاجتماع الطارئ للاتحاد البرلماني مؤخراً.
من جهته ثمن القائم بأعمال السفارة السورية المواقف الأردنية تجاه سوريا، مؤكداً أهمية تعزيز وتطوير آفاق التنسيق البرلماني المشترك وتبادل زيارات الوفود البرلمانية، بما يسهم في تحقيق مصلحة الشعبين الشقيقين ويخدم قضايا أمتنا المركزية.
وأشاد نيال بالموقف الأردني الثابت من القضية الفلسطينية رغم عديد الضغوطات، ومحاولات تشتيت البوصلة عن فلسطين والقدس، معرباً عن حرص بلاده على إدامة التعاون المشترك مع الأردن، بخاصة مع خطوة إعادة التشغيل الكامل لمركز جابر الحدودي.
-
أخبار متعلقة
-
في لحظة إعادة ترتيب العالم… هل نعيد ترتيب أنفسنا؟
-
"السياحة النيابية" تلتقي السفير الجورجي
-
"عزم النيابية" تتبنى مبادرة خصخصة قطاع النفايات في البلديات
-
الشؤون العربية والدولية بالأعيان تناقش تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية
-
"التعليم النيابية" تثمّن استجابة الحكومة لتوصياتها بقرارات داعمة للطلبة والمعلمين
-
الخصاونة: خطاب الملك في أوروبا خارطة طريق للسلام والتنمية
-
رئيس مجلس الأعيان يلتقي سفير جمهورية بلغاريا لدى المملكة
-
بيان صادر عن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية