الوكيل الإخباري - أصبح قبطان ألماني سابق يبلغ من العمر 89 عاما رائدا في عملية الدفن في البحر في ألمانيا. ويدافع بقوة عن أسلوبه في الدفن بتأكيده أنه عندما يتوفى المرء ويتم إحراق جثمانه، يتحول إلى مسحوق مثل حبيبات البن المطحونة كبيرة الحجم.
ويضيف القبطان هورست هان أنه أثناء الدفن بالبحر، تغرق "الحبيبات" البشرية لتصل إلى القاع حيث تشكل كومة ترابية، نافيا الاعتقاد بأن الأمواج تحمل الرماد المتبقي من حرق الجثمان إلى أماكن رائعة كان الموتى يريدون الذهاب إليها أثناء حياتهم.
ويرى هان أن من مزايا الدفن في البحر عدم اللجوء لشراء قبر للدفن، وأنه حتى اللجوء للدفن في الغابات له مساوئ، حيث أنه رغم امكانية بقاء شجرة 100 عام فإنه يتم قطعها بعد ذلك من جذورها، مما يعني أن أي جثمان يتم دفنه في الغابة سينتهي به الحال إلى مستودع النفايات.
وهناك عدد كبير من الزبائن يطلبون خدمات هان، الذي قام بشراء يخت يبلغ طوله 20 مترا، وأصبح يبتكر طقوسا خاصة في عملية الدفن في البحر، من بينها إنزال القارورة التي تحتوي رماد المتوفي وسط صوت الموسيقى، ثم يقوم المشيعون بنثر الزهور فوق الأمواج. ويصاحب طقس الوداع الأخير صوت نفير السفينة المنذر بقدوم الضباب.
والجدير بالذكر أن القبطان هان يهتم بحماية بيئة ما تحت مياه البحر، من خلال الحرص على صناعة قوارير حفظ الرماد من الكرتون أو من الطين غير المحروق، حيث تتحلل مثل هذه المواد وتذوب في المياه، دون انبعاث ملوثات.
المصدر - البيان
-
أخبار متعلقة
-
عاصفة رملية كثيفة قادمة من إيران تجتاح 3 دول عربية
-
السماء تتزين بعرض سماوي ساحر فجر الثلاثاء
-
قطيعة بين بيكهام وابنه البكر بسبب الزوجة الجديدة .. تفاصيل
-
وسادة هوائية تصيب رجلًا وتمنحه 3 ملايين دولار في أمريكا
-
فضيحة غذائية.. هذا ما وُجد داخل محل حلويات شهير في تركيا - صور
-
ترامب يُعيد فتح "ألكاتراز".. السجن الأخطر في تاريخ أمريكا - صور
-
أخطاء شائعة في السيرة الذاتية وكيفية إبراز إنجازاتك بذكاء
-
نجاة قطة من سقوط مميت أودى بحياة مالكيها في وادٍ عمقه 115 مترا بأمريكا