الوالد كتب رسالته الموجعة والمنشورة قبل عام تقريباً: "كم كنت أتمنى لو أنه نائم على سريره كي أوقظه وأجبره على الذهاب إلى المدرسة، كما كنت أفعل دائمًا."
وأضاف: "وإن خصمتم درجات الغياب، فادعوا أن تُرفع درجاته في عليين بدعائكم الصادق."
الرسالة التي انتشرت على نطاق واسع، حركت مشاعر الكثيرين، خاصة حين ختمها الأب بنداء لأعضاء هيئة التدريس: "سلموا لي على زملائه وأساتذته... على كرسيه وطاولته... على جدران مدرسته وزوايا مكانه... وادعوا له، فقد غاب عن الحضور ولم يغب عن القلوب."
هذا الرد الإنساني العميق لم يكن مجرد تبرير غياب، بل وثيقة حبّ وفقد، تجسّد عمق العلاقة بين الوالد وابنه، وارتباط الأب بأثر فلذة كبده حتى بعد رحيله.
رحم الله الفتى محمد، وجعل مثواه الجنة، وألهم والده وذويه الصبر والسلوان.
رصد
-
أخبار متعلقة
-
تقنية جديدة لتوليد الطاقة.. وهذه الدولة أول المنفذين!
-
تطور خطير في تحقيقات كارثة الطائرة الهندية.. حادث نادر أم خطأ قاتل؟
-
دولة تسجل درجات حرارة قياسية غير مسبوقة منذ نحو 30 عاماً!
-
معروف بضخامته وعدوانيته.. نمل "عملاق" يزحف إلى هذا البلد!
-
باستخدام الخردة.. شاب هندي يصنع نسخة مذهلة من سيارة لامبورغيني - فيديو
-
القبض على قاتل الطالبة الجزائرية في ألمانيا.. وهذه دوافعه!
-
الزلزال الكبير" يقترب .. تحذيرات علمية ترعب ولاية أمريكية كبرى
-
مصر تستعيد كنوزها المهربة من بلجيكا .. إليك التفاصيل