الوكيل الاخباري – أفادت تقارير حديثة أن مجموعة من القرود هربت بعينات اختبار فيروس كورونا بعد مهاجمة فني في مختبر بالهند.
وكان الفني يحمل عينات اختبار لثلاثة أشخاص يشتبه في إصابتهم بـ"كوفيد-19" عندما يعتقد أن الحادثة الغريبة وقعت في ميروت، ولاية أوتار براديش في الهند.
ولكن أفيد أن القرود انتزعت العينات من الفني بعد مهاجمته وهربت من كلية طب ميروت يوم الجمعة. ولم يقع اختبار العينات، حسبما ذكر موقع Times Now.
وفي وقت لاحق، رصد السكان المحليون أحد هذه القرود كما هو مزعوم، وقاموا بتصويره وهو يجلس فوق شجرة ويمضغ إحدى مجموعات العينات، بينما تم رصد أجزاء من بعض مجموعات العينات متناثرة على الأرض تحت الشجرة.
وانتشر الفيديو الخاص بالحادث على منصات التواصل الاجتماعي. وعند استجوابه من قبل وسائل الإعلام، قال قاضي منطقة ميروت، أنيل دهينغرا، إنه لم يشاهد أي مقطع فيديو من هذا القبيل، ولكنه سيبدأ في التحقيق في الأمر.
وتتزايد المخاوف من انتشار الفيروس وسط تقارير تفيد بأن القرود تحمل العينات في المناطق السكنية المجاورة، خاصة وأن القرود ليست محصنة ضد الفيروس التاجي الجديد، حيث يمكن انتقال الفيروس من البشر إلى هذه الحيوانات.
ومع ذلك، تدعي بعض الدراسات أنه بعد الإصابة مرة واحدة، إذا نجا القرد، فإنه يطور مناعة ضد الإصابة بـ"كوفيد-19" مرة أخرى.
وقال أمير حقي، رئيس مكتب شرطة لكناو، في مقابلة مع "تايمز أوف إنديا" إنه خلال الهجوم، انتزع قرد إحدى عينات الاختبار. ووصف الحادث بأنه "خطير للغاية."
وأضاف أنه وقع الإبلاغ عن "مجموعة من القرود" سابقا لخلقها "إزعاجا" وفوضى في المنطقة، ولكن هذا الحادث كان "شيئا جديدا"، ويشكل خطرا كونه يتعلق بانتشار المرض.
وأكد السيد حقي أن كلية الطب تبحث في الأمر وتحاول تتبع العينات. وقال إن هناك إنذارا بالخطر يدق داخل وحول الكلية.
وفي الوقت نفسه، كان لا بد من فحص المرضى الثلاثة مرة أخرى.
المصدر : روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
لماذا يصبح طفلك "مزعجاً" بعد عودته من زيارة أجداده؟
-
روتين صباحي بسيط لحياة أكثر توازنًا... حتى في حر الصيف!
-
4 خطوات لتجنب ندم التسوق الإلكتروني وتنظيم الميزانية
-
طفل صيني ينجو بأعجوبة من السقوط من الطابق الـ18 بفضل شجرة
-
في هذه القرية الموت ممنوع!
-
حادثة غير متوقعة حصلت في تركيا... عرض زواج يتحول إلى كارثة - فيديو
-
في أمريكا.. أخطبوط يلتصق بذراع طفل ويرفض الإفلات (فيديو)
-
دولة تفرض قيوداً على "لابوبو" المزيفة