الوكيل الاخباري - استطاعت مجموعة من الخبراء تقديم حل لألغاز لغة ملكات النحل والرسائل الصوتية التي تصدرها عندما تخرج من خلاياها.
فبحسب "بي بي سي"، فقد حل العلماء هذه الألغاز عن طريق مجسات شديدة الحساسية تستخدم لرصد الذبذبات.
وشرح التقرير أن النحل العاملات تقوم بتربية الملكات عن طريق وضع البويضات في خلايا خاصة وتغليفها بالشمع وتغذيتها على "هلام الملكات".
وتخرج الملكات حين تنضج، لكن إذا خرجت ملكتان في نفس الوقت تدور بينهما معركة قاتلة.
وقالت الوكالة أن تقريرا علميا أكد أنه حين تخرج إحدى الملكات من الشرنقة تصدر رسائل صوتية هي عبارة عن تعليمات للعاملات بإبقاء الملكات الأخريات داخل خلاياها.
ولفت مارتن بنتشيك، من جامعة تونغهام الذي أشرف على الدراسة، إلى أن الأصوات التي تصدرها ملكات النحل والرسائل التي تتضمنها تعتبر "غير عادية".
وأضاف "بإمكانك أن تسمع الحوار بين الملكات. كانت هناك فرضيات أن الملكات تتحدث فيما بينها لتختبر قوة الأخريات، لكننا الآن نملك الدليل على التفسير الآخر".
وتوصل الباحثون إلى أن ما تفعله الملكة هو أنها تجوب الخلية معلنة عن حضورها للعاملات.
أما الأصوات التي تخرج عن الملكات السجينات فهي تنبئ بأنها أصبحت جاهزة للخروج لكنها ما زالت أسيرة الخلية.
ولا تتحدث الملكات فيما بينها، كما أوضح بنتشيك، بل توجه حديثها للعاملات، وعددهن بعشرات الآلاف، ويعملن على إطلاق ملكة واحدة في كل مرة.
وحين تتوقف أصوات الملكات السجينات يكون هذا إيذانا بأن الملكة شكلت سربها الخاص، ويمكن لملكة أخرى أن تخرج.
وقال بنتشيك إن مراقبة مجتمع النحل تجربة رائعة.
وأضاف "جميع القرارات تتخذ بشكل جماعي. النحلات العاملات هن من يقررن إن كن يرغبن في ملكة جديدة".
ومع كون نحل العسل مهدد بالانقراض، فإن القائمين على تربية النحل والخلايا التي يجهزونها مهمة جدا لبقاء النحل.
المصدر: شاشة نيوز
-
أخبار متعلقة
-
العلم يفسّر والخيال يشتعل .. حقيقة الجمجمة التي ظهرت على "جوجل ماب"
-
وفاة شابة أميركية بعد جلوس مديرتها عليها
-
رجل أعمال يقدم الخلطة السحرية للوصول إلى أول مليون في حياتك
-
دراسة: تناول منتجات الألبان قبل النوم قد يكون سبب "الكوابيس"
-
ذهب وزئبق أحمر.. يوتيوبر مغربي يثير الجدل بفيديو "الكنز"
-
بعد 26 عاما.. شابة تركية ترد جميل والديها بطريقة غير متوقعة أثارت تفاعلا كبيرا
-
مصرع سائح إيطالي في هجوم دب خلال محاولة إطعامه في رومانيا
-
شائعات مرعبة تطارد دمى "لابوبو"