يتذكر بالارد تلك اللحظة قائلًا: "قفزت من سريري فورًا، وارتديت بدلتي فوق بيجامتي ولم أخلعها لعدة أيام". وعند دخوله إلى غرفة المراقبة، أدرك على الفور أن ما ظهر على الشاشة يعود بالفعل لسفينة "تيتانيك".
في مقابلة مع شبكة CNN بمناسبة الذكرى الأربعين لهذا الاكتشاف التاريخي، استعاد بالارد وزميله دانا يورغر تفاصيل الرحلة التي انتهت بالعثور على أشهر حطام في العالم، بعد 73 عامًا من غرق السفينة عام 1912 في أول رحلة لها.
واعتبر بالارد أن اكتشاف الحطام كان بمثابة "تسلّق قمة إيفرست تحت سطح البحر"، مشيرًا إلى أن التكنولوجيا المستخدمة حينها غيّرت مستقبل أبحاث أعماق المحيطات.
ولا تزال "تيتانيك" تثير الخيال العام، سواء عبر أفلام مثل "Titanic" عام 1997، أو من خلال الرحلات الاستكشافية الحديثة، كان آخرها في 2023 وانتهت بمأساة.
اليوم، يُنظر إلى لحظة اكتشاف الحطام في عام 1985 كنقطة تحوّل في علم المحيطات، جمعت بين شغف الاستكشاف، وتقدّم التكنولوجيا، وقوة القصة الإنسانية التي لا تزال تلهم العالم حتى الآن.
-
أخبار متعلقة
-
الفرن الكهربائي.. 3 طرق لتقليل فاتورة الكهرباء دون التأثير على الطهي
-
عملية إنقاذ تحبس الأنفاس لعاملي تنظيف نوافذ في أمريكا
-
ذعر بعد ظهور تماسيح في "الشرقية" بمصر (فيديو)
-
أول خريطة ثلاثية الأبعاد تغطي جميع مباني العالم
-
أيقظه في الوقت المناسب.. كلب ينقذ صاحبه من حريق في ألمانيا!
-
نهاية مأساوية لرجل دخل الكهف بحثاً عن كنز فخرج جثة هامدة في تركيا
-
اللص الخفي.. جهاز منزلي يستهلك كهرباء تعادل 65 ثلاجة
-
خلاف على الحلوى يحوّل زفاف هندياً إلى اشتباك عنيف بين العائلتين (فيديو)
