الحاج توفيق يطالب بالكشف عن محتكري السلع ويؤكد: ارتفاع الاسعار ليس بسبب جشع التجار

الوكيل الإخباري - قال رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق إن سبب رفع اسعار بعض السلع في السوق الاردنية ليست بسبب جشع من التجار أو اتفاق مسبق مع الحكومة، وانما ارتفاع عالمي في كل الدول، ومن قبل بدء الازمة الاوكرانية

ودعا الحاج توفيق خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، انه لا يوجد اي أحد فوق القانون، طالبا الاعلان عن الفئة القليلة التي تحتكر السلع.

وحول أسعار حليب البودرة، قال الحاج توفيق إن إحدى أكبر الشركات في العالم رفعت أسعارها ما سبب أزمة في السوق، مشيرا إلى ان أسعار الحليب ترتفع كل أسبوعين ما يسبب ارتفاع اسعار الاعلاف والاجبان والالبان.

ونفى الحاج توفيق ما يشاع عن امتناع التجار استيراد المواد الغذائية من بداية الأزمة الاوكرانية، منوها إلى أن مجموع ما وصل الأردن منذ بداية ازمة أوكرانيا حتى أمس الأحد بلغ 57678 طن مواد غذائية. 

وقال ان معلومات مضللة انتشرت مؤخرا حول الملف الغذائي في الأردن، مدعيا أنه جرى شيطنة القطاع التجاري، و أن ما جرى خلال الفترة الماضية كان حملات ضد القطاع التجاري خاصة قبيل رمضان. 

وأكد الحاج توفيق، ان الاسعار مرتفعة قبل الازمة الاوكرانية الروسية، موضحا أن الكثير من التجار انتظر لانتهاء الأزمة التي سببتها كورونا وشحن بضائع بسعر مرتفع وهو مجبر على ذلك. 

ونوه الى أن مؤشر الأسعار ارتفع بشكل واضح خلال اخر عامين، خاصة الزيوت النباتية التي يستهلك منها الاردن من 110 الى 125 ألف طن سنوياً.

وأوضح أن 60 % من صادرات العالم لزيت عباد الشمس من اوكرانيا وروسيا، وهو ما أربك السوق العالمي، قائلا إن أغلب الدول اليوم تتحوط على المواد الغذائية وهي منتجة، بسبب الأزمة العالمية، مثل مصر والعراق.

ودعا الحاج توفيق الحكومة إلى صرف مبالغ لاصحاب الدخل المحدود والمتوسط بقيمة الزيادة التي طرأت على السلة الغذائية. 
 
وبيّن أن على الحكومة أن تختار عدد من التجار ممن لديهم قدرات مالية وتتفق معهم على استيراد بعض السلع الاساسية لتعزيز الأمن الغذائي. 
 
وشدد الحاج توفيق على وجوب العمل بروح الفريق الواحد والتكاتف لتجاوز الأزمة، داعيا إلى تشكيل خلية ازمة.