واشتمل المهرجان على معرض فن تشكيلي تميز بأعمال مفعمة بالرؤية الجمالية والتعبير البصري العميق، حيث عبر الفنانون الشباب عن قضايا اجتماعية وإنسانية بأساليب فنية متباينة، جمعت بين الحداثة والتراث، وبين الرمزية والانطباعية، إضافة إلى معرض كتاب احتضن نخبة من الإصدارات الأدبية والفكرية التي أبدعها كتاب شباب.
وتضمن أمسية شعرية بنبض القصيدة الوطنية والوجدانية والاجتماعية، قدم خلالها شعراء شباب نصوصًا لامست الوجدان وأثارت الإعجاب، إضافة إلى عرض مسرحي شبابي حمل رؤية فنية معاصرة، سلط الضوء على التحديات اليومية التي يواجهها الجيل الجديد.
من جهتها، أكدت مديرة المهرجان سندس الزواهرة، أن نجاح هذا المهرجان "تحت الأضواء" لم يكن صدفة، بل ثمرة تضافر جهود جماعية مخلصة آمنت بأن دعم الشباب ليس ترفًا، بل ضرورة وطنية ومسؤولية ثقافية.
وقالت: "عندما تتوحد الرؤية ويجتمع الإيمان بقدرات الشباب، تكون النتيجة مشهدًا بهذا المستوى من التميز، إذ أن "تحت الأضواء" ليس مجرد فعالية، بل هو موقف ثقافي يقول إن الشباب هم قلب الثقافة النابض، وروح المستقبل الحقيقية".
وأكد مدير ثقافة الزرقاء محمد الزعبي أهمية هذه المبادرات التي تهيئ بيئة محفزة للفكر والإبداع، مبينا أن المهرجان فتح آفاقًا جديدة أمام الشباب لطرح أفكارهم، وعزز ثقتهم بقدرتهم على التأثير وصناعة التغيير.
وشارك في المهرجان رئيس مجلس إدارة دار الحسام المحامي حسام الخصاونة، إلى جانب نخبة من الأدباء والفنانين والمثقفين والمهتمين بالحراك الثقافي المحلي.
-
أخبار متعلقة
-
مؤسسة ولي العهد تحتفي باليوم الدولي للتطوع عبر منصة "نحنُ" للتطوع
-
الديوان الملكي ينشر صورة للملك وولي العهد والأمير فيصل قبيل اجتماع “السياسات الوطني”
-
حسان: ما خصصناه للمشاريع والنفقات الرأسمالية سينفق كاملا ليسهم في تحريك قطاعات اقتصادية
-
رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل نظيره الألماني
-
وزير الخارجية الصيني يزور الأردن الشهر الحالي
-
المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها
-
مدير الأمن العام يلتقي السفيرة الهولندية، ويبحثان تعزيز التعاون الأمني المشترك
-
وفاتان و إصابات خطيرة بحادث سير على الطريق الصحراوي
