الوكيل الاخباري - أكدت الأمين العام لوزارة الصناعة والتجارة والتموين دانا الزعبي، وجود عدد من التحديات فيما يتعلق بالصادرات الأردنية كالتركز السلعي والجغرافي وعدم تنوع القاعدة السلعية للتصدير، ومحدودية عدد المصدرين والكلف العالية للتصدير، مشيرة إلى أنه سيجري التعاون مع شركة “بيت التصدير” في المرحلة المقبلة لتعزيز الصادرات.
وأشارت إلى أن الاقتصاد الوطني وبمختلف مكوناته، لم يكن بمنأى عن تداعيات جائحة كورونا وبات من المهم التوجه نحو أدوات غير تقليدية لدعم خطة التعافي الاقتصادي وإعادة الاقتصاد الوطني إلى مسار النمو بعد تباطؤ وانخفاض خلال العامين الماضيين.
وأكدت الزعبي أن التوجه نحو إعداد استراتيجية وطنية للتصدير هو من أولويات الحكومة للدفع نحو مزيد من النمو للصادرات الوطنية من سلع وخدمات وزيادة تنافسيتها في الأسواق العالمية من خلال تحفيز وتطوير خدمات الترويج.
وبينت أن حصة القيمة المضافة للصناعات التحويلية من الناتج المحلي الإجمالي وحصة الصادرات الصناعية من إجمالي الصادرات، هي مماثلة تقريباً للدول الصناعية المتقدمة، إلا أن التحدي يكمن في هيكل الإنتاج والصادرات المصنعة بالأردن، وهو ما ينطبق على هيكل الصادرات الصناعية الذي يعد أقل تنوعاً ويتركز بشكل أساسي على صادرات الألبسة والصناعات الكيماوية الدوائية.
وقالت الزعبي “بالرغم من انكماش التجارة العالمية بنسبة 9 بالمئة خلال عام 2020 لم تتأثر الصادرات الوطنية بذات النسبة، ما يؤكد ضرورة الاهتمام بتحفيز الصادرات والعمل بتشاركية على معالجة المعيقات والتحديات التي تواجهها على المستوى الاستراتيجي الكلي، والمستوى الميكروي”.
وأوضحت أن البرامج التي سيجري إطلاقها لتحفيز الصادرات ستكون مكملة لبرامج أخرى من شأنها العمل على تطوير ودعم الصناعة ومنها إنشاء صندوق لدعم وتطوير الصناعة الأردنية وتحفيزها.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
الملك يعود إلى أرض الوطن
-
افتتاح مركز الخدمات الحكومي في مأدبا بشكل تجريبي
-
عطل يصيب فيسبوك وواتساب وانستغرام حول العالم
-
الاردن يهنئ السعودية
-
الاردن.. شركة دخان تعدل اسعارها وتعمم على تجار التجزئة وهذه الاسعار
-
الملكة رانيا العبدالله تقيم مأدبة غداء لعدد من السيدات في سحاب
-
تنويه حكومي هام بشأن دفتر خدمة العلم
-
الملك يلتقي رئيس دولة الإمارات لبحث الأحداث في سوريا والإقليم