الوكيل الإخباري - أكد ممثل قطاع الالبسة والأقمشة والمجوهرات في غرفة تجارة الأردن أسعد القواسمي، أن أسعار الالبسة والاحذية بالسوق المحلية مستقرة ومدعومة بتخفيض التعرفة الجمركية وزيادة المنافسة.
وقال خلال لقاء صحفي، اليوم الاثنين، بمقر الغرفة، إن قطاع الألبسة والأحذية على وشك إنهاء استعداداته لموسمي عيد الفطر والصيف، متوقعا أن تصل قيمة المستوردات ما يقارب 85 مليون دينار.
وأضاف أن المواطن لن يلمس أي ارتفاعات على أسعار الملابس والأحذية بالرغم من ارتفاع أجور الشحن الى مستويات غير مسبوقة عدا عن زيادة الكلف التشغيلية، مؤكدا ان الازمة الروسية الاوكرانية لن يكون لها تأثيرات على القطاع لمحدودية المستوردات من هذين السوقين.
وأشار إلى أن غالبية مستوردات المملكة من الالبسة والاحذية والاقمشة تأتي من الصين حيث تشكل 60 بالمئة من إجمالي مستوردات المملكة من الالبسة ثم تركيا ومصر وبعض الدول الأوروبية.
وشدد القواسمي على ضرورة ضخ المزيد من السيولة بالسوق المحلية وتأجيل أقساط البنوك المستحقة على القطاع التجاري والمواطنين لغايات تنشيط الحركة التجارية وزيادة المبيعات وتوفير السيولة.
وطالب بتخفيض ضريبة المبيعات على أي سلعة يطرأ عليها ارتفاع لتمكين المواطنين من الحصول عليها بأسعار تناسب قدراتهم الشرائية.
كما دعا الى خفض ضريبة المبيعات عن الاقمشة باعتبارها مدخل انتاج مهم للصناعة المحلية لينعكس على تنافسية منتجاتها محليا وفي أسواق التصدير.
وجدد القواسمي، الترحيب بقرار دائرة الجمارك بتأجيل تطبيق قرار إعادة العمل بالقوائم الاسترشادية الخاصة بمستوردات المملكة من الالبسة والاحذية إلى ما بعد شهر رمضان، مؤكدا أنه اسهم باستقرار الأسعار بالسوق المحلية.
ولفت الى وجود تفاهمات بين غرفة تجارة الأردن ووزارة الصناعة والتجارة والتموين بخصوص العديد من القضايا التي تهم القطاع بمقدمتها الطرود البريدية والتنزيلات والبيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مبينا وجود تأثير كبير ومنافسة غير عادلة للطرود البريدية على التجارة التقليدية مما يتطلب وضع ضوابط ومحددات عليها، لا سيما انها تحولت الى تجارة رغم انها كانت مقتصرة على الأمتعة الشخصية.
وطالب القواسمي، بالسماح بدخول البضائع السورية من الالبسة والاحذية الى المملكة للاستفادة من انخفاض اجور الشحن وتكاليف النقل بما ينعكس على مستويات الأسعار محليا.
وأضاف أن القطاع يأمل بان تنعكس حالة الانفتاح والاجراءات التخفيفية التي اتخذتها الحكومة على النشاط التجاري وزيادة الحركة التسويقية، لاسيما خلال عيد الفطر المبارك الذي يعد موسما مهما للتجار.
يذكر انه يوجد بالمملكة اكثر من 11 الف محل لبيع الالبسة والاحذية بعموم المملكة تشغل ما يقارب 54 الفا من الأيدي العاملة غالبيتها اردنية، الى جانب توفير فرص عمل مؤقتة لطلبة الجامعات.
-
أخبار متعلقة
-
البطاينة: العثور على عائلة المعتقل العائد من سوريا
-
حزب الاتحاد الوطني الأردني يشارك في دعم ضحايا حادثة دار الضيافة للمسنين
-
بسبب تدخلات الوزراء .. مدير الجمارك يحيل نفسه على التقاعد
-
اربد تودع الشاب عمر السرحان "أبو حسن" بعد جريمة بشعة
-
فيديو يكشف قيام أحد المنتفعين المسنين بحريق الدار
-
الأمن يلقي القبض على قاتل أحد المواطنين في إربد
-
عجلون: 10ملايين دينار لتحسين شبكات المياه
-
التنمية الاجتماعية: مغادرة 23 مصابا بحريق دار مسنين المستشفى