الهناندة: نهدف لتهيئة بيئة صديقة وحاضنة ومحفزة لريادة الأعمال

الوكيل الاخباري - بدأت في عمان الثلاثاء، الورشة التشاركية للريادة والأعمال”، التي تنظمها مؤسسة نهر الأردن، ضمن مشروع “تحسين سبل العيش للاجئين السوريين والمجتمع الأردني المستضيف في اربد والمفرق والكرك بالإضافة الى العقبة”.

اضافة اعلان

وتهدف الورشة التي تستمر ليومين، إلى تحديد التحديات والفرص التي تواجه الأردنيين وغير الأردنيين من خلال الالتقاء مع الهيئات الحكومية وأصحاب المصلحة لمناقشة اللوائح والقوانين والسياسات الجديدة والحلول والفرص المحلية بالمشاريع الريادية والصغيرة، وبحث بعض الموضوعات المتعلقة بالعمل والتدريب المهني مثل، جودة بيئة العمل، وشروط فرص العمل اللائقة، ومخرجات التدريب المهني.

وأكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، خلال افتتاح الورشة، أهمية دور منظمات المجتمع المحلي والدولي في دعم اللاجئين السوريين والمجتمع الأردني، واستمرارية التشاركية في الرؤية والعمل مع الوزارات والجهات الحكومية.

وقال إن الوزارة، كجهة راعية لريادة الأعمال في الأردن، تعمل منذ سنوات على عديد المحاور التي تسهم في دعم رياديي الأعمال والريادة في الأردن، سواء على الجوانب التشريعية أو البنية التحتية، والتدريب وتوفير موارد بشرية كفؤة، وصولا الى الأسواق والتمويل.

وبين أن الوزارة عملت ضمن هذه المحاور على العديد من المشاريع والبرامج بالتعاون مع جميع الشركاء المعنيين في القطاع، مؤكدا أن هذه الشراكات نجحت في توحيد الجهود والخروج بإعداد “السياسة الوطنية لريادة الأعمال في الأردن” بهدف تهيئة بيئة صديقة وحاضنة ومحفزة لريادة الأعمال في المملكة، وإزالة العوائق أمامها بما يضمن تعظيم الإمكانات الاقتصادية لمنظومة ريادة الأعمال الأردنية ونموها، ويدفع عجلة الاقتصاد والتنمية المستدامة.

من جهتها أعربت مدير عام مؤسسة نهر الأردن انعام البريشي، عن تقديرها لدور المشروع والجهات الممولة، ودعمهم للمؤسسة وخاصة فيما يتعلق ببناء قدرات موظفي المؤسسة في العديد من المهارات والمحاور من ضمنها الحشد وكسب التأييد للخروج بحلول للتحديات التي تواجه المستفيدين في سعيهم لاستدامة مشاريعهم ووظائفهم.

يذكر أن المشروع تمكن حتى الآن من الوصول إلى أكثر من 800 مستفيد ضمن ثلاثة محاور رئيسية هي تحسين ونقل المعرفة للفئة المستهدفة، من خلال البرامج التدريبية وجلسات التوعية، وخلق فرص اقتصادية تسهم في تحسين مستوى الدخل، من خلال التشبيك الوظيفي او المنح الصغيرة، وبناء القدرات المؤسسية لمؤسسة نهر الأردن والشركاء المحليين.