إن ما جرى كشفه ليس إلا امتدادًا لحقيقة هذه الجماعة التي لم تؤمن يومًا بالوطن، ولا كانت يومًا في صف الدولة، بل احترفت العمل تحت الأرض، وحفر الأنفاق تحت أقدام الأردنيين، وتغذية الفتن وتزييف الوعي والتخريب باسم الدين.
نقولها بوضوح: لا مكان بعد اليوم للمجاملات، ولا حياد مع من يخطط لتفجير بلدنا وقتل أبنائنا. الأردن ليس ساحة لتصفية الحسابات ولا مسرحًا لأوهام الخلافة، ولن يكون رهينةً لرهانات الخارج ولا أدوات الفوضى.
نطالب الدولة بأن تمضي بقوة لا تلين في اجتثاث كل من تورط وخطّط وسهّل وموّل، وأن يُحاكموا محاكمة الخونة، لا كمجرد مخالفي قانون.
ونُهيب بكل العشائر الأردنية الأصيلة، وبكل شرفاء هذا الوطن، أن يكونوا على قدر المرحلة، وأن لا يسمحوا لمن باعوا ضميرهم أن يجدوا لهم موطئ قدم في المجتمع الأردني.
عاش الأردن حرًا عزيزًا، والمجد لمن يذودون عنه بالحق والكلمة والسلاح.
-
أخبار متعلقة
-
رئيس الوزراء يستقبل وزير الدفاع الياباني
-
النيابة العامة تعمم بضرورة استكمال تحقيقات ومجريات قضايا الغذاء والدواء
-
ابو علي يلتقي رئيس واعضاء خبراء ضريبة الدخل والمبيعات
-
تنويه هام للمواطنين للحد من الارتفاع المفاجئ لفواتير الكهرباء
-
السير : اثر مروري في نفق الدوار الخامس
-
الحكومة : أخبار كاذبة ومضللة ..!
-
الاستهلاكية المدنية تعلن عن تخفيضات
-
الجيش يحبط محاولتي تسلل وتهريب مخدرات على الواجهة الشمالية