إن ما جرى كشفه ليس إلا امتدادًا لحقيقة هذه الجماعة التي لم تؤمن يومًا بالوطن، ولا كانت يومًا في صف الدولة، بل احترفت العمل تحت الأرض، وحفر الأنفاق تحت أقدام الأردنيين، وتغذية الفتن وتزييف الوعي والتخريب باسم الدين.
نقولها بوضوح: لا مكان بعد اليوم للمجاملات، ولا حياد مع من يخطط لتفجير بلدنا وقتل أبنائنا. الأردن ليس ساحة لتصفية الحسابات ولا مسرحًا لأوهام الخلافة، ولن يكون رهينةً لرهانات الخارج ولا أدوات الفوضى.
نطالب الدولة بأن تمضي بقوة لا تلين في اجتثاث كل من تورط وخطّط وسهّل وموّل، وأن يُحاكموا محاكمة الخونة، لا كمجرد مخالفي قانون.
ونُهيب بكل العشائر الأردنية الأصيلة، وبكل شرفاء هذا الوطن، أن يكونوا على قدر المرحلة، وأن لا يسمحوا لمن باعوا ضميرهم أن يجدوا لهم موطئ قدم في المجتمع الأردني.
عاش الأردن حرًا عزيزًا، والمجد لمن يذودون عنه بالحق والكلمة والسلاح.
-
أخبار متعلقة
-
أكثر من 115 ألف خريج وافد من الجامعات الأردنية خلال 25 عامًا
-
الأردن يدين تصريحات إسرائيلية تدعو إلى فرض السيادة على الضفة الغربية
-
وفاة و7 اصابات اثر حريق منزل في عمان
-
انطلاق التشغيل التجريبي على خط الكرك - عمان
-
وصول عدد من الأطفال الغزيين إلى الأردن
-
"الأمن العام" تشدد الرقابة على المواكب بالمناسبات
-
عروض وتخفيضات في المؤسسة الاستهلاكية العسكرية
-
القبض على 17 تاجراً ومروجاً للمخدرات أحدهم مصنف بالخطر