الوكيل الإخباري - بينت دائرة الإفتاء العام الأردنية حكم دفع الزكاة للمساهمة في علاج الفقراء.
وقالت إن مجلس الإفتاء والبحوث والدراسات الإسلامية نظر في السؤال الوارد حول حكم دفع الزكاة للمساهمة في علاج الفقراء والمساكين وقضاء حوائجهم الصحية والمعيشية.
وبعد الدراسة ومداولة الرأي قرر المجلس ما يأتي:
إعانة الفقراء والمساكين وإغاثة المحتاجين بكل ما يقضي حوائجهم ويفرج عنهم كرباتهم من أحب الأعمال إلى الله وأسمى مقاصد الإسلام، حيث لم يقتصر هذا الدين على علاقة العبد بربه، بل كان أيضا مشكاة تكافل مجتمعي، ورسالة رحمة الإنسان بالإنسان. يقول الله سبحانه: {فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الروم: 38]. ويقول عليه الصلاة والسلام: (مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ) رواه مسلم.
ولذلك فإن مجلس الإفتاء والبحوث والدراسات الإسلامية يوصي الموسرين أن يتواصوا بمجتمعاتهم خيراً، وأن يكونوا عونًا للمريض والمسكين والملهوف بالصدقة المستحبة والزكاة الواجبة للمستحقين، ونفقات العلاج (مثل العمليات والأطراف الصناعية والأدوية وإعادة التأهيل وغيرها) من الحاجات الملحة للفقير والمسكين. والله سبحانه وتعالى لا يضيع أجر من أحسن عملا، ويجازي بالإحسان إحسانا. والله أعلم
-
أخبار متعلقة
-
رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في البلقاء والكرك
-
انطلاق فعاليات الموسم الثقافي الثاني في عجلون
-
وزير الشباب يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن
-
مذكرة تفاهم بين "السياحة" و"سلطة العقبة" لتنظيم المهن والأنشطة السياحية
-
فتح القبول المباشر في عدد من الجامعات والكليات - أسماء
-
البدء باستقبال المرضى والمراجعين في مجمع طب وجراحة الفم والأسنان العسكري بموقعه الجديد في خلدا
-
الأردن يحمل إسرائيل مسؤولية سلامة الأردنيين الموجودين على متن أسطول الصمود
-
الأردن.. مركز تلسكوب الطبي يحقق ارقاماً قياسية في طب وجراحة العيون