الوكيل الإخباري - تصادف غدا الأحد الذكرى السادسة والعشرون لوفاة المغفور
لها بإذن الله جلالة الملكة زين الشرف، طيب الله ثراها.اضافة اعلان
ولدت جلالتها في اسطنبول في الثاني من آب عام 1916، وهي ابنة الشريف جميل بن ناصر بن علي ابن شقيق الشريف الحسين بن علي، حاكم منطقة حوران إبان الحكم الفيصلي في سورية، ووجدان هانم ابنة شاكر باشا الوالي العثماني لقبرص، وتزوجت في عام 1934 من ابن عمتها المغفور له بإذن الله جلالة الملك طلال بن عبدالله، طيب الله ثراه، ورزقا بكل من المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين، طيب الله ثراه، وسمو الأمير محمد وسمو الأمير الحسن وسمو الأميرة بسمة.
وكانت الملكة زين -رحمها الله- رمزا من رموز الأردن النسائية حيث حظيت باحترام ومحبة الشعب لما اتصفت به من حكمة وشجاعة وقوة شخصية ساعدت على رعايتها الوطن في ظروف وأوقات صعبة مر بها.
كما أنها من رائدات الحركة النسائية، والتي ساعدت صفة القيادة لديها مشفوعة بالقيم والتعاليم الإسلامية في جعلها انموذجا يحتذى للمرأة المسلمة والعربية.
وأسست جلالة الملكة زين عام 1944 أول اتحاد نسائي في الأردن، وتبعته بتأسيس الفرع النسائي لجمعية الهلال الأحمر الأردني عام 1948، وقامت بدور فعال ومهم في تطوير الحياة السياسية الأردنية في الخمسينيات من القرن الماضي، وكانت عاملا مساهما في صياغة دستور المملكة عام 1952 الذي أعطى المرأة حقوقها.
وفي أعقاب الحرب العربية الإسرائيلية الأولى عام 1948 قادت الملكة زين الشرف حملة وطنية إنسانية قدمت من خلالها العون لآلاف اللاجئين الفلسطينيين في الضفتين.
وأسست مبرة أم الحسين عام 1965 لتوفير الحياة الفضلى لآلاف الأيتام من خلال تدريسهم وتدريبهم مهنيا.
ونتيجة للعلاقة الصادقة والحميمة التي تكونت بين الملكة زين الشرف، والشعب الأردني لقبوها "بأم الأردنيين"، وستبقى ذكرى جلالتها التي رحلت إلى بارئها يوم 26 نيسان 1994 قائمة وموضع إجلال وفخر في قلب الوطن والمواطنين.
المصدر: بترا
ولدت جلالتها في اسطنبول في الثاني من آب عام 1916، وهي ابنة الشريف جميل بن ناصر بن علي ابن شقيق الشريف الحسين بن علي، حاكم منطقة حوران إبان الحكم الفيصلي في سورية، ووجدان هانم ابنة شاكر باشا الوالي العثماني لقبرص، وتزوجت في عام 1934 من ابن عمتها المغفور له بإذن الله جلالة الملك طلال بن عبدالله، طيب الله ثراه، ورزقا بكل من المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين، طيب الله ثراه، وسمو الأمير محمد وسمو الأمير الحسن وسمو الأميرة بسمة.
وكانت الملكة زين -رحمها الله- رمزا من رموز الأردن النسائية حيث حظيت باحترام ومحبة الشعب لما اتصفت به من حكمة وشجاعة وقوة شخصية ساعدت على رعايتها الوطن في ظروف وأوقات صعبة مر بها.
كما أنها من رائدات الحركة النسائية، والتي ساعدت صفة القيادة لديها مشفوعة بالقيم والتعاليم الإسلامية في جعلها انموذجا يحتذى للمرأة المسلمة والعربية.
وأسست جلالة الملكة زين عام 1944 أول اتحاد نسائي في الأردن، وتبعته بتأسيس الفرع النسائي لجمعية الهلال الأحمر الأردني عام 1948، وقامت بدور فعال ومهم في تطوير الحياة السياسية الأردنية في الخمسينيات من القرن الماضي، وكانت عاملا مساهما في صياغة دستور المملكة عام 1952 الذي أعطى المرأة حقوقها.
وفي أعقاب الحرب العربية الإسرائيلية الأولى عام 1948 قادت الملكة زين الشرف حملة وطنية إنسانية قدمت من خلالها العون لآلاف اللاجئين الفلسطينيين في الضفتين.
وأسست مبرة أم الحسين عام 1965 لتوفير الحياة الفضلى لآلاف الأيتام من خلال تدريسهم وتدريبهم مهنيا.
ونتيجة للعلاقة الصادقة والحميمة التي تكونت بين الملكة زين الشرف، والشعب الأردني لقبوها "بأم الأردنيين"، وستبقى ذكرى جلالتها التي رحلت إلى بارئها يوم 26 نيسان 1994 قائمة وموضع إجلال وفخر في قلب الوطن والمواطنين.
المصدر: بترا
-
أخبار متعلقة
-
تربية القويسمة تنظم ورشة تعريفية بجائزة الأمير الحسين للعمل التطوعي
-
مستشفى المقاصد يشارك في يوم التغيير تحت شعار "صحة أطفالنا مسؤوليتنا"
-
بلدية غرب إربد تنجز أعمال إنشاء دوار "هام - ناطفة"
-
موسم قطاف الرمان رافعة اقتصادية نحو تنمية محلية مستدامة
-
مدرسة حقلية للريفيات في زراعة الطيبة حول الزراعة المستدامة
-
مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة الوريكات
-
مفوضية اللاجئين بالأردن: تراجع نسبة السوريين الراغبين بالعودة من 40% إلى 22%
-
بيان صادر عن عائلة القيسي