الوكيل الإخباري - شهدت مناطق لواء الأغوار الشمالية اليوم الجمعة، حركة سياحية نشطة من قبل الزوار والمتنزهين الباحثين عن دفء المناخ وجمالية الطبيعة الخضراء التي توفرها المناطق الغورية.
وتضم مناطق الأغوار الشمالية التي تتميز بطبيعتها الزراعية، العديد من المواقع السياحية، أبرزها منتجع حمامات الشونة الشمالية المعدنية وسدي وادي العرب وزقلاب وموقع طبقة فحل الأثري والباقورة المستعادة، إضافة إلى أضرحة ومقامات الصحابة.
وافترش آلاف المتنزهين المساحات الخضراء بظلال الأشجار على جوانب الطرق وبمحاذاة المزارع، وهو ما شجعه تقلبات الطقس خلال الفترة الماضية .
وقال فراس العمري وسائد جوارنة، اللذين اصطحبا أسرتيهما للمنطقة لغايات التنزه، إن جمالية الأغوار الشمالية وما تتميز به من دفء المناخ والطبيعة الخضراء، تتطلب من الجهات ذات العلاقة تطوير الخدمات في المواقع السياحية وأماكن جلوس المتنزهين، مثل تحسين الطرق الزراعية وحاويات للنفايات ووحدات صحية للمحافظة على النظافة العامة.
وبين محمد هنداوي، مشرف على إحدى الاستراحات في الشونة الشمالية، أن الموسم السياحي في المنطقة الغورية الذي ينشط خلال موسمي الشتاء والربيع بدأ بالتحسن من خلال ارتفاع اعداد المتنزهين، لافتاً الى ما تعكسه الحركة السياحية من انتعاش للحركة التجارية في المنطقة عموماً .
وقال متصرف لواء الأغوار الشمالية ورئيس لجنة بلدية معاذ بن جبل، الدكتور علي الحوامدة، إن تعاون الزوار والمتنزهين مع جهود البلدية ضرورة ملحة للمحافظة على نظافة وجمالية المواقع السياحية وأماكن التنزه، من خلال الالتزام بالتخلص من النفايات بطرق مناسبة، وعدم دخول المزارع الخاصة للمواطنين .
وبين أن منطقة الأغوار الشمالية مؤهلة لجذب الاستثمارات السياحية، وهو ما يتطلب تعاون مختلف الجهات المعنية، لافتاً الى أن إنجاز البلدية لمشروع تطوير الوسط التجاري للشونة الشمالية اسهم في الحد من الازدحامات المرورية والتيسير على الزوار والمتنزهين
-
أخبار متعلقة
-
الملك يهنئ العاهلين المغربي والسعودي باستضافتهما كأس العالم لكرة القدم في 2030 و2034
-
الملك يعود إلى أرض الوطن
-
افتتاح مركز الخدمات الحكومي في مأدبا بشكل تجريبي
-
عطل يصيب فيسبوك وواتساب وانستغرام حول العالم
-
الاردن يهنئ السعودية
-
الاردن.. شركة دخان تعدل اسعارها وتعمم على تجار التجزئة وهذه الاسعار
-
الملكة رانيا العبدالله تقيم مأدبة غداء لعدد من السيدات في سحاب
-
تنويه حكومي هام بشأن دفتر خدمة العلم