وبحسب السكجي ستكون ذروة معدل الشهب في مركز الاشعاع، الساعة 7 من مساء يوم الجمعة القادم 3 يناير 2025 ، وحسب الموقع الجغرافي للأردن سيكون مركز الاشعاع في هذا الوقت تحت الأفق، لذا يجب الانتظار الى شروق مركز الاشعاع من نفس اليوم الجمعة الساعة 11:54 مساء، حيث يبدأ مركز الاشعاع بالارتفاع في السماء جهة الشمال الشرقي، وافضل الأوقات لرصد هذه الزخات الشهابية في الأردن هي من منتصف الليل إلى فترات ما قبل الفجر من يوم الجمعة/ السبت في اتجاه الشمال الشرقي، شمال كوكبة العواء وليس بعيدا عن الدب الأكبر.
ومن المتوقع أن تنتج هذه الزخة حوالي 120 شهاب في الساعة في حالة الظروف الفلكية المعيارية والتي لن تصل إلى أكثر 80 شهابا في الساعة في ذروة الزخة الشهابية، حسب التقرير السنوي لمنظمة الشهب العالمية 2025، إلا ان هناك تباين كبير في عدد الشهب (يتراوح ما بين 60 إلى 200 شهاب) وتكون الذروة بالقرب من القمر الهلال والذي سيغرب الساعة 6:26 مساء الجمعة أي قبل وصول مركز الاشعاع الى اقصى قيمة مما يعزز فرصة لرؤية الشهب بحسب السكجي.
يلاحظ ان معدل ذروة شهب الرباعيات الناتجة مرتفع من حيث العدد مثل زخات شهب البرشاويات أو التوأميات، لكن إمكانيات رصد ورؤية هذه الشهب أقل بسبب ضيق الإطار الزمني للذروة والتي قد تصل الى ساعات قليلة، علاوة على ان أنها شهب "خافتة" حيث يصل قدرها من 3 الى 6.
واسم "شهب الرباعيات" يعود حسب خريطة نجمية المانية قديمة، مستنسخة من طبعة 1799 من اطلس نيوستر هيملز لكريستوف ف. غولدباخ.، وقد تمت إزالته في عشرينيات القرن الماضي عندما اعتمد الاتحاد الفلكي الدولي القائمة الحديثة التي تضم 88 كوكبة معترف بها رسميًا، حيث كانت تعود الى الى كوكبة رباعية جدارية "موراليز" وهي كوكبة انشأها الفلكي الفرنسي جيروم لالاند عام 1795 وتضمنت أجزاء من العواء و والتنين والراعي.
وتنشأ زخات شهب الرباعيات عندما ينغمر مدار الأرض بمخلفات نيزك أو كويكب “2023EH1” والذي يحتاج الى 5-6 سنوات لكي يدور حول الشمس بالإضافة الى مذنب C/1490Y1، وعندما تدخل حبيبات الغبار والاتربة بسرعة عالية تصل تقريبا الى 150 الف كيلومتر في الساعة تتفاعل المخلفات من حبيبات الغبار والاتربة للكويكب والمذنب مع الغلاف الجوي الأرضي و تعمل على تأيين ذرات ومركبات الغلاف الجوي والذي يظهر على شكل شهاب وتتم هذه على ارتفاعات عالية ما بين 70 الى 100 كم في أعالي الغلاف الجوي ولا يوجد ضرر أو خطورة من ذلك لأنها تحترق وتتحول الى رماد في الارتفاعات.
ورصد الشهب بشكل عام يحتاج الى صبر وتفحص جيد للسماء وليس فقط بالنظر الى مركز الاشعاع بل في جميع الاتجاهات، بالإضافة الى وجود المعايير الفلكية المثالية للرصد من صفاء الجو وعدم وجود غيوم.
-
أخبار متعلقة
-
المنتخب الوطني للرياضات الإلكترونية يتوّج بالميدالية البرونزية في دورة ألعاب التضامن الإسلامي
-
وزير الشباب يرعى حفل اختتام فعاليات الدورة العربية "ريادة الأعمال في المجال الرياضي"
-
اختتام ورشة حول إدماج القانون الدولي الإنساني في عملية صنع القرار العسكري
-
العلوم والتكنولوجيا وتمبل الأميركية توقعان اتفاقيات تعاون اكاديمي
-
صحة إربد تنقل مراكز صحية إلى مواقع بديلة
-
القوات المسلحة تجلي الدفعة 16 من أطفال غزة المرضى للعلاج في الأردن
-
الأردن يشارك في اجتماع مجلس وزراء العدل العرب
-
غرفة تجارة الزرقاء تنظم يوماً وظيفياً لتوفير مئتي فرصة عمل
