الوكيل الإخباري - طالب مواطنون من محافظة الطفيلة، بلديات المحافظة ومديرية الزراعة، بإعادة تأهيل غابات الطفيلة وتكثيف حملات الرقابة للمحافظة على المساحات الخضراء في الطفيلة.
وتنتشر في الطفيلة غابات من أشجار السرو والقطف والحور والصنوبر، فيما يحتضن لواء الحسا شريطا واسعا من أشجار الطرفا قبالة بلدة الحسا، فضلا عن غابات عابل ولحظة والشيخ الجازي.
فيما تعتبر محمية ضانا للمحيط الحيوي موئل ما تبقى من غابات السرو الطبيعية المعمرة وأكثر من 800 نوع نباتي، ثلاثة منها لا توجد في أي مكان في العالم إلا في ضانا، وفق مدير المحمية المهندس عامر الرفوع.
وطالب مرتادو غابات عابل ولحظة وطريق عابور وأبو بنا بتكثيف حملات النظافة البيئية، ومراقبة الاعتداءات المتكررة على هذه الغابات، نتيجة تقلص مساحتها سنويا جراء عمليات التحطيب والرعي والحرائق، فضلا عن تأثرها بسنوات الجفاف وانخفاض معدلات الأمطار.
ودعا المواطنون، سليمان القطاطشة، وعلي الخوالدة، وأحمد السعود إلى تسيير دوريات من الطوافين راجلة ومتحركة في هذه المساحات الخضراء، باعتبارها ثروة وطنية يتوجب المحافظة عليها من الاعتداءات، مشيرين إلى أن مناطق واسعة منها تأثرت بانحباس الأمطار وموجات الجفاف.
وأكدوا أن غابات الطفيلة ولحظة وغرندل وعابل وضانا، تعتبر ثروة طبيعية يتطلب تأهيلها والمحافظة عليها، وهي متنفس طبيعي للمواطنين لقضاء أوقاتهم وعطلهم في أجواء مريحة ونظيفة.
واشتكى العديد من زوار هذه الغابات من تناثر النفايات فيها وتراكمها لتشكل مظهرا غير حضاري طاردا للمتنزهين، مطالبين بوضع حاويات لجمع النفايات، وزيادة أعداد الطوافين وعمال النظافة للمحافظة على هذه الثروة.
وأكدوا حاجة هذه الغابات إلى طرق مؤهلة وساحات تمكن الزوار من قضاء أوقاتهم بين الأشجار الحرجية، علاوة على دورها المهم في إطفاء الحرائق التي تنشب سنويا في أشجار بعض هذه الغابات.
-
أخبار متعلقة
-
وفاة الشاب محمد عجاج.. منشور مؤثر قبل وفاته يهز مشاعر الأردنيين
-
مندوبًا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشائر الزيود وبني خالد والزين
-
الملك يلتقي مع رئيس جمهورية مونتينيغرو
-
"لحام وتثبيت" .. أول الإجراءات لمنع سرقة أغطية المناهل في الزرقاء
-
الملك يزور ميناء "بورتو مونتينيغرو" خلال جولة في مدينة تيفات الساحلية
-
بعد قصف محيط قصر الشرع .. بيان صادر عن الحكومة الأردنية
-
زراعة الوسطية تنفذ حملة رش لمكافحة حشرة الصبر
-
الأمن العام يُجدد التحذير من حوادث الغرق والحرائق مع دخول موسم التنزه