الوكيل الإخباري - أنس عشا
قالت الفنانة اللبنانية تقلا شمعون أن مشكلة الدول العربية تتمثل بعدم إيمان الحكومات وخصوصا وزارات الثقافة بالاستثمار بالصناعة الدرامية، لقناعتهم بأنها لن تجلب المردود المادي، بالرغم من أن الدول الأخرى اجتاحتنا دراميا وأصبحنا نحن كعرب نقلدهم ونحاول اللحاق بهم في عصر المنصات الدرامية "حسب وصفها".اضافة اعلان
وأضافت شمعون في مؤتمر الأفاق الجديدة للدراما العربية، والذي أقيم ضمن فعاليات ملتقى جرش النقدي على هامش مهرجان جرش للثقافة والفنون 2021 : "المنصات لم تأتي لأجل ثقافتنا، بل لتطبيع ثقافتنا بما يريد، ولذلك أحرص على فرض النكهة اللبنانية في الأعمال المشتركة" .
وأشادت الممثلة اللبنانية بالعمل الأردني الذي تم نشره مؤخرا عبر منصة "نتفلكس" مدرسة الروابي، مؤكدة وصوله للعالمية وكسره الحاجز والحجة المتداولة دائما بأن اللهجة الأردنية غير مفهومة وصعبة .
بدوره أكد الفنان الكويتي داوود حسين أن العقبات على الممثل العربي كثيرة وأهمها الرقابة، التي تمنعه من الإبداع رغم عدم تخطيه الخطوط الحمراء والتي يضعها لنفسه نظرا لخبرته؛ مما يعيد الفنان للعمل بالإطار الدرامي الاجتماعي فقط، مبينا أن المشاهد العربي يقارن الأعمال العربية بتلك التركية والكورية، مما يشعر الفنان بالحرج نظرا لفرق الإمكانيات.
وتابع حسين : " المشاهد يمتلك كل الحق، هناك أعمال يمكن أن تتلخص بـ 8 حلقات، ولكن القنوات تفرض علينا أن تمتد لـ 30 حلقة حتى تتناسب مع العرض بشهر رمضان مما يجعلها مملة للغاية، أعتقد أن حل هذه الأمور يكون بالانتاج المشترك".
أما الخبيرة الأردنية نادرة عمران فقد أكدت أن شركات الانتاج تعمل على تفريغ النجوم من القضايا الوطنية وتجهيز قضايا لا تهم العالم أجمع، وذلك بسبب القنوات التي أصبحت تروج لسلعات درامية، وهذا السبب الأساسي لانحصار الدراما الأردنية بالعمل البدوي، لأن القنوات تطلبه حصرا".
وأضافت : " مع احترامي للعمل البدوي، ليس وحده من يمثل الأردن، ومن اسباب تراجعنا عدم وجود كاتب يعوض وليد سيف والذي توجه للدراما السورية رفقة الراحل حاتم علي، وأؤكد أن القنوات تقوم بحرف البوصلة وتزوير القضايا نحو قضايا غير عربية، هل لدينا سطو مسلح وأسلحة ثقيلة في الأحياء العربية مثلما يصورون !؟" .
واختتم الفنان الأردني زهير النوباني المؤتمر بالتطرق للحال العربي المنهار اجتماعيا، سياسي، اقتصاديا وتربويا وبالطبع من ناحية التعليم والثقافة والفنون أيضا، والحل يكون بأن نعترف بذلك، والعمل لأننا نمتلك طاقات كبيرة في جميع المجالات، وخصوصا الإبداعي لأنه الأهم لبناء الدول.
وتابع : " الدراما العربية لم تصل للعالمية ولم تنافس العالم الثالث حتى، رغم أننا نمتلك رؤوس الأموال والأمر ينطبق على شتى مجالات الحياة، من المسؤول؟! هناك مقولة تقول أن كل ذلك لمصلحة ما يسمى بإسرائيل القادمة وأترك لكم الإجابة، هناك سوء إدارة وملايين مهدرة".
وأضاف : " أين الدراما العربية من قضايا الأمة، أين نحن من القضية الفلسطينية التي تحمل قصص تهز الحجر ويمكنها أن توصلنا للعالمية، أخشى من المؤامرة، لدي قناعة بوجود من يريد إفشال دولنا ويعمل على ذلك في شتى المجالات ومن بينها الدراما".
قالت الفنانة اللبنانية تقلا شمعون أن مشكلة الدول العربية تتمثل بعدم إيمان الحكومات وخصوصا وزارات الثقافة بالاستثمار بالصناعة الدرامية، لقناعتهم بأنها لن تجلب المردود المادي، بالرغم من أن الدول الأخرى اجتاحتنا دراميا وأصبحنا نحن كعرب نقلدهم ونحاول اللحاق بهم في عصر المنصات الدرامية "حسب وصفها".
وأضافت شمعون في مؤتمر الأفاق الجديدة للدراما العربية، والذي أقيم ضمن فعاليات ملتقى جرش النقدي على هامش مهرجان جرش للثقافة والفنون 2021 : "المنصات لم تأتي لأجل ثقافتنا، بل لتطبيع ثقافتنا بما يريد، ولذلك أحرص على فرض النكهة اللبنانية في الأعمال المشتركة" .
وأشادت الممثلة اللبنانية بالعمل الأردني الذي تم نشره مؤخرا عبر منصة "نتفلكس" مدرسة الروابي، مؤكدة وصوله للعالمية وكسره الحاجز والحجة المتداولة دائما بأن اللهجة الأردنية غير مفهومة وصعبة .
بدوره أكد الفنان الكويتي داوود حسين أن العقبات على الممثل العربي كثيرة وأهمها الرقابة، التي تمنعه من الإبداع رغم عدم تخطيه الخطوط الحمراء والتي يضعها لنفسه نظرا لخبرته؛ مما يعيد الفنان للعمل بالإطار الدرامي الاجتماعي فقط، مبينا أن المشاهد العربي يقارن الأعمال العربية بتلك التركية والكورية، مما يشعر الفنان بالحرج نظرا لفرق الإمكانيات.
وتابع حسين : " المشاهد يمتلك كل الحق، هناك أعمال يمكن أن تتلخص بـ 8 حلقات، ولكن القنوات تفرض علينا أن تمتد لـ 30 حلقة حتى تتناسب مع العرض بشهر رمضان مما يجعلها مملة للغاية، أعتقد أن حل هذه الأمور يكون بالانتاج المشترك".
أما الخبيرة الأردنية نادرة عمران فقد أكدت أن شركات الانتاج تعمل على تفريغ النجوم من القضايا الوطنية وتجهيز قضايا لا تهم العالم أجمع، وذلك بسبب القنوات التي أصبحت تروج لسلعات درامية، وهذا السبب الأساسي لانحصار الدراما الأردنية بالعمل البدوي، لأن القنوات تطلبه حصرا".
وأضافت : " مع احترامي للعمل البدوي، ليس وحده من يمثل الأردن، ومن اسباب تراجعنا عدم وجود كاتب يعوض وليد سيف والذي توجه للدراما السورية رفقة الراحل حاتم علي، وأؤكد أن القنوات تقوم بحرف البوصلة وتزوير القضايا نحو قضايا غير عربية، هل لدينا سطو مسلح وأسلحة ثقيلة في الأحياء العربية مثلما يصورون !؟" .
واختتم الفنان الأردني زهير النوباني المؤتمر بالتطرق للحال العربي المنهار اجتماعيا، سياسي، اقتصاديا وتربويا وبالطبع من ناحية التعليم والثقافة والفنون أيضا، والحل يكون بأن نعترف بذلك، والعمل لأننا نمتلك طاقات كبيرة في جميع المجالات، وخصوصا الإبداعي لأنه الأهم لبناء الدول.
وتابع : " الدراما العربية لم تصل للعالمية ولم تنافس العالم الثالث حتى، رغم أننا نمتلك رؤوس الأموال والأمر ينطبق على شتى مجالات الحياة، من المسؤول؟! هناك مقولة تقول أن كل ذلك لمصلحة ما يسمى بإسرائيل القادمة وأترك لكم الإجابة، هناك سوء إدارة وملايين مهدرة".
وأضاف : " أين الدراما العربية من قضايا الأمة، أين نحن من القضية الفلسطينية التي تحمل قصص تهز الحجر ويمكنها أن توصلنا للعالمية، أخشى من المؤامرة، لدي قناعة بوجود من يريد إفشال دولنا ويعمل على ذلك في شتى المجالات ومن بينها الدراما".
-
أخبار متعلقة
-
"النقل البري" تمنح وسائط نقل سنة تشغيلية واحدة
-
فصل التيار الكهربائي عن مناطق في المملكة غداً - أسماء
-
اتفاقية لتأسيس مركز للصحة النفسية في كفر أسد
-
ارتفاع إنتاج زيت الزيتون بنسبة 40 % في الموسم الحالي
-
الصفدي يبحث مع بلينكن تطورات الأوضاع في سوريا
-
الملك: الخطوة الأولى لتحقيق تهدئة شاملة بالمنطقة هي وقف الحرب على غزة
-
تخصيص 250 ألف دينار لإدراج "راجب" ضمن المنظمة السياحية العالمية
-
82 محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل