واتفق الوزيران على أن وقف التصعيد بين إسرائيل وإيران والعودة إلى المفاوضات هو السبيل لحماية المنطقة من توسع الحرب وتداعياتها الخطيرة.
وأكد الصفدي في هذا السياق، أهمية المحادثات التي ستجريها فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة مع إيران في جنيف غدا في إعطاء الدبلوماسية فرصة للنجاح للتوصل لاتفاق حول الملف النووي الإيراني، وحماية المنطقة من تداعيات توسع الحرب.
كما أكد الصفدي وبارو، ضرورة تكثيف الجهود للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات بشكل فوري وكاف، باعتبار ذلك أولوية يجب أن تتكاتف كل الجهود لتحقيقها.
وشدد الصفدي على أن غزة يجب ألا تنسى في الوقت الذي تركز فيه الجهود الإقليمية والدولية على إنهاء التصعيد بين إيران وإسرائيل، حيث ما يزال القتل والتجويع والمعاناة الواقع اللاإنساني في غزة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي، ومنع دخول المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الشعب الفلسطيني.
وبحث الوزيران أيضا التصعيد الخطير في الضفة الغربية، حيث حذر الصفدي من الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التي تقوض حل الدولتين، وتحاصر الشعب الفلسطيني وقيادته واقتصاده.
وأكد الصفدي أن حماية حل الدولتين من الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية يجب أن يكون في مقدمة أولويات كل الدول التي تؤيد هذا الحل سبيلا وحيدا لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار للجميع.
-
أخبار متعلقة
-
تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر
-
مهرجان التمور الأردنية حصاد سنوات من الإنجاز وترجمة لرؤية التحديث الاقتصادي
-
الصفدي يحاضر في جامعة اليرموك حول السياسة الخارجية الأردنية
-
"التدريب المهني" تختتم دورة متخصصة في السلامة المهنية
-
وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في الأغوار الشمالية
-
الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم
-
80 ألف مشجع يملؤون لوسيل بنهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب
-
العيسوي: الأردن يمضي بثقة بقيادته الهاشمية ومسارات التحديث ركيزة قوة الدولة
