الجمعة 03-05-2024
الوكيل الاخباري
 

مواطنو الكرك يدعون إلى إطلاق برامج خدمية تحقق التنمية المستدامة

aebbc3024ac232443aa1667e6884a728a05afb9b80bce1d6fc917a3a24746bb4


الوكيل الاخباري- قالت فاعليات مجتمعية في محافظة الكرك إن العمل التطوعي يسهم بشكل كبير في تعزيز الروابط والتكافل الاجتماعي، وتعميق قيم الانتماء بين أفراد المجتمع المحلي.

اضافة اعلان


ودعوا بمناسبة اليوم العالمي للتطوع، إلى إطلاق برامج خدمية تحقق التنمية المستدامة من خلال إيجاد مشروعات إنتاجية تسهم في الحد من البطالة والفقر في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تتطلب تضافر جهود الجميع لتوسيع قطاعات العمل التطوعي الجماعي من خلال المؤسسات الأهلية بالقرى والتجمعات السكانية.


وقال رئيس جمعية مبادرون الخيرية أمين المعاقبة إن الكرك من المحافظات المبادرة على المستوى الوطني بإنشاء الجمعيات التطوعية، فتأسست أول جمعيتين خيريتين متعددتي الأغراض في عام 1962 في قريتي حمود وادر، لافتا إلى التوسع الكبير للجمعيات بمختلف قرى المحافظة وبجهود فردية وتطوعية وضمن برامج مختلفة حسب حاجات واهتمامات كل تجمع سكاني.


من جانبها، أوضحت رئيسة جمعية سيدات راكين، وصال الرهايفة، إنه في ظل التغيرات الاجتماعية التي سادت المحافظة تزايد أعداد الجمعيات التطوعية، ولم تقتصر على الرجال فقط، حيث نشطت المرأة في تأسيس جمعيات تعنى بتمكين السيدات اقتصاديا، إضافة إلى تنوع مجالات العمل والاختصاص لتناسب احتياجات وتطلعات المجتمع الخدمية بمختلف مجالات العمل التطوعي الخيري رغم الصعوبات الكثيرة، ولا سيما المادية منها.


وعرض رئيس جمعية نبض الحياة لمرضى السرطان بالجنوب، عبدالله الضمور، للمبادرات التطوعية التي أطلقتها الجمعية لخدمة المرضى والتخفيف عليهم، وعلى أسرهم من خلال توفير العلاجات المجانية والإقامة بعمان، وتسيير قوافل العزم للعمرة للديار المقدسة للمرضى، مؤكدا أهمية وجود قاعدة بيانات لمؤسسات العمل التطوعي والتشبيك فيما بينها لتنوع الخدمة المقدمة للمجتمع.


من جانبه، قال رئيس جمعية براعم الطفولة الدكتور عبدالله المجالي، إن عمل الخير يشكل جزءا رئيسا من أنشطة الجمعيات الخيرية وأهدافها باعتباره عملا إنسانيا توارثته الأجيال عبر العصور، وتواصل الجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني المنتشرة في مختلف مناطق محافظة الكرك، أعمالها في تقديم العون والمساعدة للأسر الفقيرة والمحتاجة، والقيام بالأعمال التطوعية الجماعية تجسيدا لروح التكافل والتعاضد والتراحم المجتمعي بين الأسر الأردنية.