وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، إن على الناس أن يتوقعوا في المستقبل موجات حر أكثر تواترا وشدّة بسبب التغير المناخي الناجم عن النشاط البشري.
وأشارت المتحدثة باسم المنظمة كلير نوليس إلى أنّ شهر تموز كان تقليديا الشهر الأكثر حرا في العالم في النصف الشمالي للكرة الأرضية، لكن تسجيل موجات شديدة في هذا الوقت المبكر من الصيف يبقى أمرا استثنائيا على رغم أنه ليس غير مسبوق.
وأضافت في مؤتمر صحافي في جنيف أن الحرارة الشديدة "تسمى على نطاق واسع القاتل الصامت"، لا سيما أن الإحصاءات الرسمية لا تعكس عدد القتلى جراءها بشكل كامل، على عكس ظواهر مناخية أخرى مثل الأعاصير.
ورأت نوليس أنّ "كلّ وفاة بسبب الحر لا داعي لها... لدينا المعرفة ولدينا الأدوات ويمكننا إنقاذ الأرواح".
وأوضحت أنّ الحرّ الذي تشهده أوروبا ناجم عن نظام ضغط جوي مرتفع حاد.
-
أخبار متعلقة
-
الكونغرس يطالب البيت الأبيض بتوضيح سبب تعليق شحنات الأسلحة لأوكرانيا
-
وسائل إعلام: قرار البنتاغون تعليق الأسلحة لكييف كان مفاجأة للجميع
-
فيديو لانفجار مخزن ألعاب نارية بكاليفورنيا.. وفقدان 7 أشخاص
-
ألمانيا تعلن عن اتصالات مع سوريا لإعادة هذه الفئة من المهاجرين .. تفاصيل
-
حرائق تركيا تتسبب بإجلاء أكثر من 50 ألف شخص منذ الاثنين
-
ألمانيا تحدّث أشهر غواصاتها الحربية
-
تسجيل العديد من حالات الوفاة في أوروبا جراء موجة الحر الشديد
-
مقتل 4 أشخاص وإنقاذ 23 إثر غرق عبارة قبالة بالي