وأعلنت المعارضة المسلحة السيطرة على منطقتي "كناكر" و"دير ماكر" جنوب غرب دمشق بعد انسحاب الجيش منهما.
وذكر المرصد السوري أن المعارضة المسلحة تطوق بلدات "زاكية" و"خان الشيح" و"سعسع" في ريف دمشق الجنوبي، مشيرا إلى انسحاب الجيش السوري من عرطوز وسيطرة الفصائل المسلحة عليها ما يجعلها على بعد 10 كيلومترات من العاصمة دمشق.
من جانبها ذكرت ما تعرف باسم "غرفة عمليات الجنوب" إن وجهتها المقبلة هي دمشق، علما أن فصائل مسلحة أعلنت تأسيس هذه الغرفة في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء جنوبي سوريا.
وأفاد المرصد السوري وقيادي في المعارضة بأن الفصائل المسلحة سيطرت اليوم السبت على مدينة الصنمين وتقدمت إلى مسافة 20 كيلومترا من البوابة الجنوبية لدمشق.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "مقاتلين محليين سيطروا على مدينة الصنمين، غداة سيطرتهم على مدينة درعا، بعد انسحاب قوات النظام منها".
وفي منشور على تلغرام، قال القيادي بالمعارضة السورية المسلحة حسن عبد الغني: "قواتنا دخلت مدينة الصنمين.. وبهذا نصبح على بعد أقل من 20 كيلومترا من البوابة الجنوبية للعاصمة دمشق"، في إشارة ضمنية الى تنسيق بين الهجمات.
وتتمركز الفرقة الرابعة في الجيش السوري بقيادة ماهر الأسد في محافظتي دمشق وريفها وتسعى لتجنب استهدافها من جانب الجيش الإسرائيلي في الوقت الذي تستعد فيه للتصدي لهجوم المعارضة المسلحة.
سكاي نيوز
-
أخبار متعلقة
-
وساطة إماراتية تفرج عن 50 أسيرا بين روسيا وأوكرانيا
-
مصادر: رئيس وزراء قطر يلتقي وفدي حماس وإسرائيل
-
مستشار لترامب: أرباح الرئيس المنتخب قد تصل إلى 500 مليون دولار
-
مستشارو ترامب يضعون جدولا جديدا لتسوية الأزمة الأوكرانية
-
المحكمة العليا في بنغلاديش تبرئ رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء
-
وزير الخارجية السعودي يبحث مع لافروف آخر المستجدات الإقليمية
-
مجلس الأمن يعقد جلسة مغلقة لبحث الأوضاع في ليبيا
-
النرويج تخفض من استقبال اللاجئين الأوكرانيين