الوكيل الإخباري - أكد رئيس إقليم "صومالي لاند" الانفصالي في الصومال موسى عبدي مضي حكومته قدما في اتفاق موقع سابقا مع إثيوبيا الحبيسة (غير الساحلية) لمنحها إمكانية الوصول إلى البحر مقابل مبالغ مادية.
وقال عبدي إن "إثيوبيا تسعى إلى استئجار جزء من الخط الساحلي لصومالي لاند لإقامة قاعدة بحرية، وليس للقيام بأنشطة تجارية كما كان يعتقد في السابق".
وأوضح أنه في مقابل استئجار مسافة 20 كيلومترا من ساحل صومالي لاند، ستعترف إثيوبيا بالإقليم كدولة مستقلة. علما أنه لم يتم الاعتراف بصومالي لاند دوليا.
كما سيكون بمقدور إثيوبيا إجراء أنشطة الاستيراد والتصدير عبر ميناء بربرة، وهو الميناء الأكبر في صومالي لاند. وبربرة ليس جزءا من الشريط الساحلي المخطط للإيجار.
وتعتبر إثيوبيا، التي يزيد عدد سكانها عن 120 مليون نسمة، الدولة الحبيسة الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم. وفقدت منفذها إلى البحر عندما انفصلت عنها إريتريا عام 1993. ومنذ ذلك الحين، تستخدم إثيوبيا ميناء في جيبوتي المجاورة لنقل معظم وارداتها وصادراتها.
-
أخبار متعلقة
-
محاولات إسرائيلية لاعتراض صاروخ أطلق من اليمن
-
واشنطن: الغارات على إيران استهدفت تدمير قدرتها على تخصيب اليورانيوم
-
ترامب: قد نتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل
-
جهود أممية لإقناع طرفي النزاع في السودان بهدنة إنسانية لأسبوع
-
4 جرحى في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
-
سوريا تعلن ضبط 3 ملايين قرص كبتاغون
-
ترامب يتوعد بقصف إيران مجددا إذا واصلت تخصيب اليورانيوم
-
روسيا ترفع إنتاجها من الطائرات الحربية المسيرة بنحو 16.9%