الوكيل الإخباري - ضرب زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة السواحل الشرقية للفلبين اليوم الثلاثاء، بحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فيما حذّرت السلطات المحليّة السكّان من أضرار محتملة ومخاطر حصول هزّات ارتدادية.
وقالت الهيئة إنّ الزلزال وقع قرابة الساعة التاسعة ليلاً (13:00 ت غ) على عُمق 15 كلم وعلى بُعد حوالي 120 كلم من جزيرة كاتادوان، قبالة ساحل لوزون، الجزيرة الرئيسية في الأرخبيل.
من جهته، قال برنس أوبو المسؤول عن الكوارث الطبيعية في بلدية غيغموتو والذي كان في منزله عندما وقع الزلزال إنّ "الهزّة لم تكن قوية بما يكفي لإحداث أضرار".
وأضاف لوكالة فرانس برس "لدي تماثيل في مكتبي... لقد تحرّكت لكنّها لم تسقط".
ومطلع مارس الفائت ضرب زلزالان قويّان جنوب الفلبين، ممّا تسبّب بوقوع أضرار مادية وأجبر مئات القرويين على ترك منازلهم.
وتشهد الفلبين هزّات أرضية وزلازل بصورة شبه يومية بسبب موقع الأرخبيل على "حزام النار" في المحيط الهادئ حيث يؤدّي احتكاك الصفائح التكتونية بعضها ببعض إلى نشاط زلزالي وبركاني كبير.
ووقع آخر زلزال كبير في الفلبين في شمال الأرخبيل في أكتوبر الماضي.
ويومها ضرب الزلزال الذي بلغت قوته 6,4 درجات بلدة دولوريس الجبلية في مقاطعة أبرا، ما أسفر عن إصابة كثير من الأشخاص وإلحاق أضرار بمبان وقطع التيار الكهربائي عن معظم المنطقة.
وفي يوليو 2022 تسبّب زلزال بقوة 7 درجات في مقاطعة ابرا الجبلية بانزلاقات تربة وتصدّعات في الأرض ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً وإصابة المئات.
-
أخبار متعلقة
-
تركيا تعين قائما بالأعمال لسفارتها في دمشق مؤقتا
-
سوريا تعلن استئناف العملية التعليمية في المدارس والجامعات اعتبارا من الأحد
-
قادة مجموعة السبع يؤكدون مجددا التزامهم تجاه الشعب السوري
-
بلينكن يدعو جميع الأطراف إلى تجنب إثارة "نزاعات إضافية" في سوريا
-
شهيد في غارة إسرائيلية على مدينة الخيام اللبنانية
-
روسيا تتحدث عن اتفاق محتمل مع الإدارة الجديدة بشأن قاعدتيها
-
وفد تركي قطري في دمشق لعقد اجتماعات مع قائد المعارضة والحكومة الانتقالية
-
السلطة السورية الجديدة تعلن استعدادها للتعاون مع واشنطن للبحث عن مواطنيها "المغيبين"