الأربعاء 2024-12-11 05:43 م
 

مأدبة في زمن كورونا.. رئيس وزراء أوروبي يخالف قواعد بلاده للمرة الثانية - فيديو

shutterstock_392404696
11:10 ص

الوكيل الاخباري - تعرض رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، لانتقادات واسعة عقب ظهوره في مأدبة غداء برفقة نحو 40 شخصا، رغم حظر التجمعات في البلاد بسبب جائحة كورونا.

اضافة اعلان


وانتشرت مقاطع فيديو وصور خلال عطلة نهاية الأسبوع على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر ميتسوتاكيس خلال زيارته لجزيرة إيكاريا، وهو يشارك في مأدبة ضمت عددا كبيرا من الأشخاص على شرفة منزل النائب المحلي من حزب الديمقراطية الجديدة الحاكم، كريستودولوس.


وكان ميتسوتاكيس يزور جزيرتي إيكاريا وفورنوي النائيتين في شرق بحر إيجة للإشراف على تقدم حملة التطعيم ضد فيروس كورونا.

 

وبحسب تقارير إعلامية محلية، حضر المأدبة مسؤولون حكوميون ووزراء ومسؤولون صحيون أيضا.


Image1_220218111020881652663.png


وكان ميتسوتاكيس قد اتُهم سابقا بخرق قواعد الإغلاق في أوائل ديسمبر، بسبب ركوب الدراجات في الجبال مع زوجته في غابة حول جبل بارنيثا بشمال أثينا، والتقاط الصور مع العديد من المارة، لم يرتد أي منهم أقنعة الوجه للحماية من كورونا.

في غضون ذلك، شجب جميع أحزاب المعارضة مأدبة رئيس الوزراء هذه، ووصفت الصور المتداولة بـ"الاستفزازية" و"العدوانية"، ورئيس الوزراء بـ"المتعجرف بشكل غير مسؤول".

 


وقال أليكسيس تسيبراس، زعيم حزب المعارضة الرئيسي سيريزا: "الرجل الحكيم لا يرتكب نفس الخطأ مرتين.. من الواضح أنه ليس إهمالا، لكنه يظهر الغطرسة والتباهي العميقين.. أنا في السلطة وأفعل ما أريد. لماذا؟ لأنني أستطيع القيام بذلك!".

من جهته، قال المتحدث باسم الحكومة اليونانية، إنه خلال مأدبة الغداء تم اتخاذ جميع الإجراءات الصحية الوقائية، حيث عقد الاجتماع في الهواء الطلق وارتدى الأشخاص الأقنعة بين الوجبات. وأضاف أن عدد الحاضرين كان مرتفعا لأن رئيس الوزراء رافقه وفد حكومي من أثينا، فضلا عن فريقهم الأمني.


وأضاف أن انتقادات المعارضة "تفتقر إلى الجدية"، مشيرا إلى أنه "على أي حال، في جولات رئيس الوزراء المقبلة، سيتم بذل كل جهد ممكن لتجنب خلق انطباع خاطئ".


ويأتي ذلك في عطلة نهاية الأسبوع الأولى من قيود جديدة صارمة فرضتها الحكومة في أجزاء كثيرة من البلاد، بالإضافة إلى حظر تجول سابق يبدأ في الساعة 6 مساء.


Image1_220218111052505298506.png

ويخضع اليونانيون للإغلاق منذ نوفمبر الماضي، ولا يسمح لهم بحضور التجمعات أو الانتقال من بلدية إلى أخرى لزيارة عائلاتهم. ويسمح لهم فقط بمغادرة منازلهم للذهاب إلى العمل، والتسوق للحصول على الضروريات، وزيارة الطبيب أو ممارسة الرياضة بالقرب من منزلهم، وفي مجموعات لا تزيد عن 3 أشخاص.


وقد يواجه المخالفون للقواعد غرامة مالية قدرها 300 يورو، ومنظمو التجمع 3000 يورو.


وتوفي ما يقرب من 6000 شخص بسبب فيروس كورونا في اليونان حتى الآن، وأكثر من 260 شخصا في العناية المركزة حاليا. وأجبر ارتفاع عدد حالات الإصابة مرة أخرى الحكومة على إعلان قيود جديدة يوم الجمعة الماضي.

 

 

 

 

 

المصدر : روسيا اليوم

 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة