الأربعاء 2025-10-15 12:41 ص
 

"في الذكرى العشرين لتأسيسها... "جمعيّة جائزة الملكة رانيا العبد الله للتّميُّز التّربويّ" تختتم مرحلة التّرشيحات لدورة 2025/2026 بأعلى عدد مشاركات في تاريخ الجائزة”

ءرير
جمعيّة جائزة الملكة رانيا العبد الله للتّميّز التّربويّ
 
03:16 م

الوكيل الإخباري-   في الذكرى العشرين لتأسيسها، تختتم "جمعيّة جائزة الملكة رانيا العبد الله للتّميّز التّربويّ مرحلة التّرشيحات لدورة 2025/2026 ، والتي شملت عمليّات التّرشيح، وتقديم الطّلبات لكلٍّ من: جائزة الملكة رانيا العبد الله للمعلّم المتميّز في دورتها العشرين، جائزة الملكة رانيا العبد الله للمدير المتميّز في دورتها التّاسعة، وجائزة رياض الاطفال في دورتها الثّانية، حيث أُغلِق باب استقبال الطّلبات يوم الاثنين الموافق الثّالث عشر من تشرين الأوّل 2025.

اضافة اعلان


 وتتزامن هذه الدّورة مع الذكرى العشرين لتأسيس الجمعية، التي أُطلقت بمبادرة ملكيّة سامية عام 2005، لتواصل على مدى عقدين مسيرتها في نشر وتعميق ثقافة التّميّز والإبداع في الميدان التّربويّ، وتعزيز مكانة التّربويّين؛ بوصفها محور التّطوير التّربويّ  


وقد أطلقت الجمعيّة في هذه الدّورة معايير جديدة للجوائز، شملت إدراج الذّكاء الاصطناعيّ، واستحداث معيار "القيادة والتّغيير"؛ بهدف مواكبة التّطورات التّربوية محليًّا وعالميًّا. وشهدت هذه الدّورة مشاركة واسعة من الميدان التّربويّ فقد استلمت الجمعيّة من خلال بوابتها الإلكترونيّة أكبر عدد من المتقدّمين لجوائز التّميّز منذ تأسيسها، حيث شاركت جميع مديريّات التّربية والتّعليم البالغ عددها (43) مديريّة من مختلف محافظات المملكة؛ لتصل نسبة المشاركة الكلّيّة من المدارس التّابعة لوزارة التّربية والتّعليم إلى (55%) بزيادة بلغت 15% عن العام الماضي.


وأعربت المديرة التّنفيذيّة للجمعيّة، لبنى طوقان، عن فخرها بما أبداه التّربويّون من حماس والتزام بالمشاركة، مؤكّدة أنّ هذا التّفاعل يعكس ثقة الميدان بجمعيّة الجائزة، وإيمانه برسالتها في تقدير المتميّزين، وتعميق ثقافة التّميُّز التّربويّ؛ لنرى أجيالاً مبدعة وخلّاقة.


كما ثمّنت طوقان الشّراكة الاستراتيجيّة التي تجمع جمعيّة الجائزة ووزارة التّربية والتّعليم منذ عقدين من الزّمن، مشيدةً بدور مديريّات التّربية، ومنسّقي جمعيّة الجمعيّة في في كافّة المديريّات الذين أسهموا في تحفيز التّربويّين على خوض تجربة التّميُّز؛ باعتبارها فرصة للتّطوير المهنيّ، وفرصة لصناعة بيئات تعلّم فاعلة وآمنة. وأكّدت طوقان أنّ هذا التّفاعل المتزايد عاماً بعد عام يجسّد إيمان الميدان بثقافة التّميُّز، والتي تسهم في تمكين المعلّمين، وصناعة مستقبل أفضل للتّعليم في الأردنّ.


وفي إطار رؤيتها الشّاملة لتعزيز ونشر ثقافة التّميُّز، أطلقت الجمعيّة الدّورة الثّانية للجائزة التّقديريّة للمدارس الدّاعمة لبرامج التّميُّزالتي تسلّط الضّوء على مدى تفاعل المدارس مع جوائز وبرامج التّميُّز التّربويّ التي تهدف  إلى تحفيز بيئات تعليميّة تعلّميّة داعمة، وتمكين المدارس من تعزيز دورها في بناء جيلٍ واعٍ ومُلهَم.


تجدر الإشارة إلى أنّ "جمعيّة جائزة الملكة رانيا العبد الله للتّميُّز التّربويّ" أُطلقت بمبادرة ملكيّة سامية عام 2005، تزامناً مع يوم المعلّم العالميّ، وانطلقت أولى جوائزها عام 2006  بجائزة المعلّم المتميّز، لتتوسّع بعدها بإطلاق جوائز المدير المتميّز، والمرشد التّربويّ المتميّز، وجائزة المديريّات الدّاعمة للتّميُّز، إلى جانب الجوائز التقديريّة التي تحتفي بالحلول والمبادرات التّربويّة المبتكرة التي تمنح الميدان التّربويّ فرصاً عدّة للتّميُّز، إضافة لإطلاق برامج التّميُّز النّابعة من الميدان، والمتمثّلة في 8 برامج، وهي: برنامج بيئتي الأجمل، صفّ الفرح، الجدران التّفاعليّة، حقيبة الرّياضيّات، حقيبة رياض الأطفال، أصوات تُرى، والاستديو التّعليميّ.

 
 
gnews

أحدث الأخبار



 
 





الأكثر مشاهدة