الإثنين 06-05-2024
الوكيل الاخباري
 

الطفل صهيب غرايبة يفوز برئاسة مجلس اطفال بلدية اربد

WhatsApp Image 2023-09-14 at 12.05.16


الوكيل الإخباري- أجرت جمعية حماية الأسرة والطفولة في إربد، الأربعاء،بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم انتخابات مجلس أطفال بلدية اربد في انتخابات مباشرة فاز بها الطالب صهيب علي غرايبة برئاسة المجلس. 

اضافة اعلان


وقال رئيس الجمعية كاظم الكفيري ان هذه الانتخابات تهدف إلى تفعيل الروح الديمقراطية في نفوس الأطفال وغرسها مبكرا كمنهج وسلوك حيث تم تشكيل لجنه للاشراف على الانتخابات من اولياء الامور ومعلمي ومعلمات مندوبين عن المدارس المشاركة .

وأضاف الكفيري انه شارك في هذه الانتخابات التي أقيمت في مدارس البشر الدولية ما يقارب 120‪ طالبا وطالبة من مختلف مدارس مدينة اربد، .

واشار الى أنه من اجل تفعيل أداء الأطفال ندعو المجتمع المحلي والمؤسسات الرسمية والشعبية إلى دعم الأطفال واحترام أفكارهم واقتراحاتهم والتعاون معهم في تقديم المعلومة التي يحتاجونها حول واقع الطفل.

 

وعرض الطلاب المرشحين لعضوية المجلس البلدي برامجهم الانتخابية والتي تطرقت معظمها إلى مشكلة المياه والبطالة في مدينة اربد، بالإضافة إلى مشكلات الطرق من أزمات خانقة وسوء تنظيم وأيضا العمل على إنشاء متنزهات وأماكن ترفيهية ومكتبات عامة، وتم استعراض برامج تختص بطلبة المدارس كإيجاد حلول لمشكلة التسيب المدرسي وعمالة الأطفال وضعف تحصيلهم العلمي.

 

كما وجه بعض المرشحين انتقادات الى بلدية اربد الكبرى لعدم اهتمامها بانشاء جسور للمشاه امام المدارس الواقعة على شارع الثلاثين وعبر رئيس مجلس بلدية اطفال اربد المنتخب الطالب صهيب غرايبة عن امله ' أن يوفر المجلس للطلبة الفرص الملائمة للتعبير عن مشاكل الطلاب ودعم حقوق الطفل والتعريف بمشاكل الطلاب وبرصد احتياجاتيهم المختلفة مثل انشاء جسور للمشاه وعمل حدائق عامة ومراكز تهتم بالشباب والطفولة '.وان يكون عام 2023 عاما للطفولة في اربد .

وأضاف إن 'المجلس سيركز اهتمامه على الأسرة باعتبارها النواة في المجتمع ولدورها الكبير في رعاية الطفل وتوعيته وتهيئته للفترة المقبلة ويشتمل على زيارات ميدانية للمؤسسات ذات الصلة بقضايا الطفل لجمع المعلومات التي تساعدهم على وضع التصورات الصحيحة لعملهم في المستقبل'.

يشار إلى أن مجلس بلدية أطفال اربد تابع لجمعية حماية الأسرة والطفولة والذي مضى على تأسيسه 24 عاما وهي تجربة متقدمة في مجال إتاحة الفرصة أمام الأطفال للتعبير عن أنفسهم بهدف تعزيز السلوك الديمقراطي وتدريبهم على الحوار الهادف.