حاولتُ أن أتذكّر اغنية قديمة للفنانة طروب بعنوان «أبو أحمد»، وبحثتُ في الأخ »جوجل» عن كلمات الاغنية التي «كبست» على ذهني منذ ايام وشاغلتني كما تحدث الاشياء معكم و»تعلّق» نغمة في عقلكم وتجدوا انفسكم ترددونها كأن «مسّا» أصابكم.اضافة اعلان
أخذتُ أحثّ الذاكرة على معرفة المزيد من تفاصيل الاغنية، وصار الموضوع أشبه ب»التحدي»:لازم اتذكر الاغنية وخاصة وانها للفنانة»المتوقفة عن الغناء،ولا اقول»المعتزلة،حتى ما تفهموا الامور غلط.
وبعد نبش،وبحْبَشة،عرفتُ ان الاغنية بعنوان»أبو احمد خيّال الحصان»،وكانت تؤديها «طروب»بطريقة فيها الكثير من الدلع والغنج.
ورغم ان لقب «أبو احمد» كثير جدا في حياتنا الاجتماعية، لدرجة أن اغلب سكان الاردن إمّا يحملون اسم «أحمد» أو «أبو أحمد»،طبعا لسهولة اللفظ وايضا للتيمّن بصاحب الاسم»محمد»عليه السلام،الاّ ان الاسم لم يُستخدم في السينما العربية سوى مرّة واحدة في فيلم للفنان فريد شوقي بعنوان»أبو أحمد» ومن إخراج حسن رضا وبطولة مريم فخر الدين وأُنتج عام 1960 .
تقع أحداث الفيلم «في ميناء الإسكندرية،حيث يعمل الأسطى «جاد» فوق إحدى المراكب الميكانيكية، ولا تحب زوجته الحياة التي تعيشها، فيدبر «جاد» حادثًا للسفينة يُؤخذ على أنه قضاء وقدر. ويتم تعيين «أبو أحمد» رئيس العمال بدلاً من «جاد» الذى كان ينتظر الوظيفة. يشعر «أبو أحمد» بالسعادة وينقل الخبر لزوجته «أمينة» التي ترغب بانجاب طفل بعد طول انتظار.
يقرر «جاد» الانتقام، .. الى آخر الفيلم.
أما «ابو احمد» في السياسة العربية،فمعرفتي»المحدودة» انه لا يوجد رئيس عربي يحمل هذا اللقب الاّ الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
وفي اللقاءات،الرسمية والاجتماعية،تجد المجتمعين يبدأون بالتعارف على طريقة»كيفك يا ابو احمد،وكيف أحمد وام احمد والعيال» وهو ما ينتهي اليه أي اجتماع»طيب يابو احمد بنشوفك على خير،سلّم ع الاولاد وبوّسلي اياهم وخاصة الصغير ابو بنطلون ساحل».
هكذا تبدأ اللقاءات... هكذا تنتهي، مثل اغنية «طروب» التي لا اعرف باقي كلماتها.
ابو أحمد
موجود
بس ...
وين الحصان ... ؟
أخذتُ أحثّ الذاكرة على معرفة المزيد من تفاصيل الاغنية، وصار الموضوع أشبه ب»التحدي»:لازم اتذكر الاغنية وخاصة وانها للفنانة»المتوقفة عن الغناء،ولا اقول»المعتزلة،حتى ما تفهموا الامور غلط.
وبعد نبش،وبحْبَشة،عرفتُ ان الاغنية بعنوان»أبو احمد خيّال الحصان»،وكانت تؤديها «طروب»بطريقة فيها الكثير من الدلع والغنج.
ورغم ان لقب «أبو احمد» كثير جدا في حياتنا الاجتماعية، لدرجة أن اغلب سكان الاردن إمّا يحملون اسم «أحمد» أو «أبو أحمد»،طبعا لسهولة اللفظ وايضا للتيمّن بصاحب الاسم»محمد»عليه السلام،الاّ ان الاسم لم يُستخدم في السينما العربية سوى مرّة واحدة في فيلم للفنان فريد شوقي بعنوان»أبو أحمد» ومن إخراج حسن رضا وبطولة مريم فخر الدين وأُنتج عام 1960 .
تقع أحداث الفيلم «في ميناء الإسكندرية،حيث يعمل الأسطى «جاد» فوق إحدى المراكب الميكانيكية، ولا تحب زوجته الحياة التي تعيشها، فيدبر «جاد» حادثًا للسفينة يُؤخذ على أنه قضاء وقدر. ويتم تعيين «أبو أحمد» رئيس العمال بدلاً من «جاد» الذى كان ينتظر الوظيفة. يشعر «أبو أحمد» بالسعادة وينقل الخبر لزوجته «أمينة» التي ترغب بانجاب طفل بعد طول انتظار.
يقرر «جاد» الانتقام، .. الى آخر الفيلم.
أما «ابو احمد» في السياسة العربية،فمعرفتي»المحدودة» انه لا يوجد رئيس عربي يحمل هذا اللقب الاّ الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
وفي اللقاءات،الرسمية والاجتماعية،تجد المجتمعين يبدأون بالتعارف على طريقة»كيفك يا ابو احمد،وكيف أحمد وام احمد والعيال» وهو ما ينتهي اليه أي اجتماع»طيب يابو احمد بنشوفك على خير،سلّم ع الاولاد وبوّسلي اياهم وخاصة الصغير ابو بنطلون ساحل».
هكذا تبدأ اللقاءات... هكذا تنتهي، مثل اغنية «طروب» التي لا اعرف باقي كلماتها.
ابو أحمد
موجود
بس ...
وين الحصان ... ؟
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي