«الإنسان مسكين أقل إشي بزعله وأقل إشي بفرحه»..
جملة بل حكمة كانت ترددها المرحومة والدتي، وصارت لديّ بمثابة»فلسفة» أتبعها في حياتي وفي مسيرتي.اضافة اعلان
وعادة ما أقترح الفرح، وانا أقف أمام المرآة في الصباح كي أختار ملابسي.فأنتقي ما يجعلني مبتسما وما أشعر للحظة أنه سوف يسهم في مشروع البهجة اليومية.
أتذكّر « فلسفة» والدتي، وأُردد» الدنيا مش مستاهلة، انبسط يا ولد واللي كاتبه ربك بيصير».
أشعر بالراحة ولو جزئيا، بمجرد ان أبدأ باختيار ملابسي، واحيانا أستعين بذوق زوجتي او بناتي. فالأناقة « أُنثى» أولا وأخيرا. وكما هي الحكمة» لا توجد امرأة غير جميلة ولكن توجد امرأة لا تعرف كيف تكون جميلة»، هناك الرجل الذي لا يعرف كيف يكون أنيقا ،ليس بغلاء ثمن ما يرتديه ولكن بتناسق الألوان واختيار المناسب له.
أعترف أنني من»هواة» البساطة، وأستمتع بالنزول الى «وسط البلد»، وهناك أجد في طريقي الكثير من الأشياء التي تجعلني «أصطاد» ملابس تسهم فيما بعد بمشروع فرحي.
ربما كانت السعادة مسألة»نسبية». فقد تشاهد فيلما قديما لاسماعيل ياسين وتضحك، رغم انك سبق وان شاهدته عشرين مرة، ولكنك تبتسم وتضحك ملء شدقيك. بل وتنبطح مثل بعير على قفاك. ولو أن أحدا من « الوقورين» رآك، لظن انك جُننت. المهم أنك مبسوط و»مزِهْزِه».
أول النهار ، هو بمثابة» فتحة العدّاد» لمزاجك». وعليك ان تبني عليه باقي اليوم، بقليل من التضحية. لازم «تضحّي» بشيء من النّكد، لأنك لا تعيش وحدك في هذه الدنيا.
أكيد سوف تجد من «يتفنن» في تعكير مزاجك. لكن كن يقظا، ودع ذلك جانبا، المهم ان لا تفقد السيطرة على» كونترول أعصابك». ولا تنسَ ان الدنيا لا تستأهل الدخول في مطبات نكد مع الآخرين. او كما قال الشاعر إيليا أبو ماضي: «كن جميلا ترى الوجود «جميلا»،..أو «عبد اللطيف» او « عُقلة»!.
جملة بل حكمة كانت ترددها المرحومة والدتي، وصارت لديّ بمثابة»فلسفة» أتبعها في حياتي وفي مسيرتي.
وعادة ما أقترح الفرح، وانا أقف أمام المرآة في الصباح كي أختار ملابسي.فأنتقي ما يجعلني مبتسما وما أشعر للحظة أنه سوف يسهم في مشروع البهجة اليومية.
أتذكّر « فلسفة» والدتي، وأُردد» الدنيا مش مستاهلة، انبسط يا ولد واللي كاتبه ربك بيصير».
أشعر بالراحة ولو جزئيا، بمجرد ان أبدأ باختيار ملابسي، واحيانا أستعين بذوق زوجتي او بناتي. فالأناقة « أُنثى» أولا وأخيرا. وكما هي الحكمة» لا توجد امرأة غير جميلة ولكن توجد امرأة لا تعرف كيف تكون جميلة»، هناك الرجل الذي لا يعرف كيف يكون أنيقا ،ليس بغلاء ثمن ما يرتديه ولكن بتناسق الألوان واختيار المناسب له.
أعترف أنني من»هواة» البساطة، وأستمتع بالنزول الى «وسط البلد»، وهناك أجد في طريقي الكثير من الأشياء التي تجعلني «أصطاد» ملابس تسهم فيما بعد بمشروع فرحي.
ربما كانت السعادة مسألة»نسبية». فقد تشاهد فيلما قديما لاسماعيل ياسين وتضحك، رغم انك سبق وان شاهدته عشرين مرة، ولكنك تبتسم وتضحك ملء شدقيك. بل وتنبطح مثل بعير على قفاك. ولو أن أحدا من « الوقورين» رآك، لظن انك جُننت. المهم أنك مبسوط و»مزِهْزِه».
أول النهار ، هو بمثابة» فتحة العدّاد» لمزاجك». وعليك ان تبني عليه باقي اليوم، بقليل من التضحية. لازم «تضحّي» بشيء من النّكد، لأنك لا تعيش وحدك في هذه الدنيا.
أكيد سوف تجد من «يتفنن» في تعكير مزاجك. لكن كن يقظا، ودع ذلك جانبا، المهم ان لا تفقد السيطرة على» كونترول أعصابك». ولا تنسَ ان الدنيا لا تستأهل الدخول في مطبات نكد مع الآخرين. او كما قال الشاعر إيليا أبو ماضي: «كن جميلا ترى الوجود «جميلا»،..أو «عبد اللطيف» او « عُقلة»!.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي