«جثمان الشهيد سليمان حرب الكعابنة الذي عَرَفه «الأمن العام» من رقَمه - جزاه الله خيراً - دليلٌ آخر على أن التضحيات الأردنية أكبر من أن تُعَد، أو تُحصى.. وهي موضع فخرِ الأردنيين، والفلسطينيين والأُمَّة كُلَّها.. فإلى روح هذا البطل، وإخوانِه، وأهلهِ، وذويه.. وإلينا جميعاً في غربِ النَّهرِ وفي شرقِه.. نقرأ في هذا الصباح «آية الشهداء»: «ولا تحسبن الذين قُتِلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءٌ عند ربِّهم يُرزقون».اضافة اعلان
«الدَّمُ الأردنيُّ» نارٌ ونورُ
وهو للقُدسِ دائماً منذورُ
كُلَّما نادت «القبابُ» سكبْناهُ
غزيراً.. حتّى يفوحَ البُخورُ
ويَفوحُ العبيرُ من شُهداءِ
الجيشِ.. فالأحمرُ الزكيًّ زُهورُ
من هنا يبْدأ الطريق إلى اللهِ
وإنّا على الطّريقِ نَسيرُ
مُنْذُ كُنّا، وكأن، لم نُخْلفِ
الوعدَ.. ولا غاب عن مداهُ الحضورُ!
تَوْأَمْ اللهُ بَيْنَنا، فَهْوَ نَهْرٌ
وحمىً.. والعَسيرُ فيهِ يَسيرُ
وفَقيرٌ - حدَّ الخصاصةِ - لكنْ
بكراماتِ أهلِهِ مبرورُ!
ورحابُ «الأَقصى» تُزغردُ للجُنْدِ
ويعلو «التَّهليلُ»، والتكبيرُ
أيَّها الجيش.. يَسْلَمُ الكَفُّ
والسيّفُ.. ووقفٌ على هواكَ السُّطورَ
وعلى «القائدِ المُفدّى» سلامٌ
من «ثُغورِ».. تَغارُ منها «الثُّغورُ»
سوف نلقاهُ.. طالَ، أم قَصُرَ
الدَّهْرُ.. ولا بُدَّ أنْ تُوَفىّ النُّذورُ!
«الدَّمُ الأردنيُّ» نارٌ ونورُ
وهو للقُدسِ دائماً منذورُ
كُلَّما نادت «القبابُ» سكبْناهُ
غزيراً.. حتّى يفوحَ البُخورُ
ويَفوحُ العبيرُ من شُهداءِ
الجيشِ.. فالأحمرُ الزكيًّ زُهورُ
من هنا يبْدأ الطريق إلى اللهِ
وإنّا على الطّريقِ نَسيرُ
مُنْذُ كُنّا، وكأن، لم نُخْلفِ
الوعدَ.. ولا غاب عن مداهُ الحضورُ!
تَوْأَمْ اللهُ بَيْنَنا، فَهْوَ نَهْرٌ
وحمىً.. والعَسيرُ فيهِ يَسيرُ
وفَقيرٌ - حدَّ الخصاصةِ - لكنْ
بكراماتِ أهلِهِ مبرورُ!
ورحابُ «الأَقصى» تُزغردُ للجُنْدِ
ويعلو «التَّهليلُ»، والتكبيرُ
أيَّها الجيش.. يَسْلَمُ الكَفُّ
والسيّفُ.. ووقفٌ على هواكَ السُّطورَ
وعلى «القائدِ المُفدّى» سلامٌ
من «ثُغورِ».. تَغارُ منها «الثُّغورُ»
سوف نلقاهُ.. طالَ، أم قَصُرَ
الدَّهْرُ.. ولا بُدَّ أنْ تُوَفىّ النُّذورُ!
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي