وأضاف: "ما يميّز هدنة بهذه الصيغة هو إمكانية مراقبة مدى الالتزام بها. في حين أن خط الجبهة البري يمتد لمسافات هائلة، وفي حال اقتراح وقف كامل لإطلاق النار، سيكون من الصعب جدا التحقق من الالتزام بالهدنة على طول الجبهة"، مشيرا إلى أن "طول خط جبهة القتال يعادل المسافة بين باريس وبودابست".
وأوضح ماكرون أن "أي قوات أوروبية لحفظ السلام سيتمّ نشرها في مراحل لاحقة، بعد توقيع اتفاق السلام"، مؤكدا أنه "لن يتم نشر قوات أوروبية على الأراضي الأوكرانية في الأسابيع المقبلة".
ويأتي ذلك في أعقاب اجتماع قادة عدد من الدول الأوروبية وقيادة الاتحاد الأوروبي في لندن، أمس الأحد، بحث المشاركون فيه دعم أوكرانيا على خلفية توتراتها مع واشنطن وإمكانية وقف الدعم العسكري الأمريكي لكييف.
جدير بالذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد أوضح في وقت سابق أن الهدف من تسوية الصراع في أوكرانيا يجب أن يكون تحقيق سلام طويل الأمد وليس مجرد هدنة مؤقتة لإعادة تجميع القوات وإعادة التسلح لاستئناف الصراع لاحقا.
-
أخبار متعلقة
-
البرد القارس يودي بحياة 9 مهاجرين قرب الحدود المغربية الجزائرية
-
إيران تهاجم غروسي: تكراره للاتهامات لا يغير الواقع
-
أكثر من نصف الألمان يخافون التعبير عن آرائهم
-
شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على بلدة ياطر جنوب لبنان
-
رئيس الوزراء الأسترالي: إطلاق النار في شاطئ بونداي "صادم ومقلق"
-
وزير الخارجية الإسرائيلي يدين أحداث شاطئ بونداي
-
10 قتلى وجرحى بحادثة إطلاق نار في مدينة سيدني الأسترالية
-
فرانس برس: منفذ هجوم تدمر كان عنصرًا في الأمن العام السوري
