أعلن على رؤوس الأشهاد بأنني مأخوذ بالكاتب المصري الساخر جلال عامر .... كاتب استثنائي بحق، لديه قدرة عبقرية على الاختصار لكنه مات وخسرناه تماما.اضافة اعلان
خسرناه، نعم، لكنه ترك لنا تراثا جميلا من السخرية المؤثرة، وهذا ما دفعني للحصول على كتبه، لكني لم احصل حتى الان سوى على كتابين، صدر أحدهما بعد وفاته، وهو كتاب (قصر الكلام) ...يعني الكلام القصير، وليس كلام القصر كما قد يبدو.
لم استطع مقاومة إغراء أن أكتب لكم بعض العبارات المذهلة التي ابتكرها الرجل، ونقلتها خلال مطالعتي لكتبه، متخليا عن كتابة مقالتي لهذا اليوم، لصالح أن تشاركوني التمتع بعبقرية الرجل، وهي بالتأكيد أفضل مما كنت سأكتبه لكم:
- في العالم العربي ، التأمين على الإنسان اختياري ، والتأمين على السيارات إجباري.
- نحن لا نفرق بين معارض الحكومة ومعارض السيارت.
- أربعة اخماس البرلمان حزب حاكم، وأربعة اخماس الهواء نيتروحين خامل.
- في مصر، أصحاب السفن يوفرون السمك للمواطنين،وأصحاب العبّارات يوفرون المواطنين للسمك.
- نحن أول من عرف المعارضة عندما قلنا (ما أشربش الشاي..أشرب آزوزة أنا).
- ليس عندي عقار، غير عقار الروماتيزم.
- استمرار لظاهرة التدين الشكلي عندنا، أصبح معظم سائقي السيارات يشغّلون أشرطة القران الكريم، ولا يشغّلون العداد.
- صحيفة الحزب الوطني، هي أول صحيفة في العالم عدد قرائها اقل من عدد محرريها.
- خادم القوم سيدهم، لذلك اصبحنا سادة العرب.
- ليس كل ما يعرف يقال، وليس كل من يسرق(يقال) من منصبه.
- كان نفسي أطلع محلل استراتيجي، لكن أهلي ضغطوا عليي مشان أكمل تعليمي، طمعا بالوجبة المدرسية المجانية.
- كلنا أبونا آدم، إلا الحكومة، أبوها (آدم سميث).
- أرى لو طبقنا حد السرقة، فلن يجد معظم المرشحين يدا يسلمون بها علينا اثناء الإنتخابات.
- الذي يمسك العصا من الوسط، ينوي أن يرقص لا أن يرفض.
- نحن ديمقراطيون جدا، نبدأ نقاشاتنا بتبادل الاراء في السياسة، وننتهي بتبادل الآراء في الأب والأم.
- في مصر لا توجد محاسبة، ألا في كلية التجارة.
- يا ريت يا ريّس(يقصد مبارك) بدل ما قصفت اسرائيل وحكمتنا، يا ريت قصفتنا وحكمت اسرائيل.(بتصرف)
- عشق الماضي جعل الفرق بيننا وبين «غرينتش» ليس مجرد ساعتين ،بل قرنين، بإنتظار عودة رفاعة.
انتهى الاقتباس.
خسرناه، نعم، لكنه ترك لنا تراثا جميلا من السخرية المؤثرة، وهذا ما دفعني للحصول على كتبه، لكني لم احصل حتى الان سوى على كتابين، صدر أحدهما بعد وفاته، وهو كتاب (قصر الكلام) ...يعني الكلام القصير، وليس كلام القصر كما قد يبدو.
لم استطع مقاومة إغراء أن أكتب لكم بعض العبارات المذهلة التي ابتكرها الرجل، ونقلتها خلال مطالعتي لكتبه، متخليا عن كتابة مقالتي لهذا اليوم، لصالح أن تشاركوني التمتع بعبقرية الرجل، وهي بالتأكيد أفضل مما كنت سأكتبه لكم:
- في العالم العربي ، التأمين على الإنسان اختياري ، والتأمين على السيارات إجباري.
- نحن لا نفرق بين معارض الحكومة ومعارض السيارت.
- أربعة اخماس البرلمان حزب حاكم، وأربعة اخماس الهواء نيتروحين خامل.
- في مصر، أصحاب السفن يوفرون السمك للمواطنين،وأصحاب العبّارات يوفرون المواطنين للسمك.
- نحن أول من عرف المعارضة عندما قلنا (ما أشربش الشاي..أشرب آزوزة أنا).
- ليس عندي عقار، غير عقار الروماتيزم.
- استمرار لظاهرة التدين الشكلي عندنا، أصبح معظم سائقي السيارات يشغّلون أشرطة القران الكريم، ولا يشغّلون العداد.
- صحيفة الحزب الوطني، هي أول صحيفة في العالم عدد قرائها اقل من عدد محرريها.
- خادم القوم سيدهم، لذلك اصبحنا سادة العرب.
- ليس كل ما يعرف يقال، وليس كل من يسرق(يقال) من منصبه.
- كان نفسي أطلع محلل استراتيجي، لكن أهلي ضغطوا عليي مشان أكمل تعليمي، طمعا بالوجبة المدرسية المجانية.
- كلنا أبونا آدم، إلا الحكومة، أبوها (آدم سميث).
- أرى لو طبقنا حد السرقة، فلن يجد معظم المرشحين يدا يسلمون بها علينا اثناء الإنتخابات.
- الذي يمسك العصا من الوسط، ينوي أن يرقص لا أن يرفض.
- نحن ديمقراطيون جدا، نبدأ نقاشاتنا بتبادل الاراء في السياسة، وننتهي بتبادل الآراء في الأب والأم.
- في مصر لا توجد محاسبة، ألا في كلية التجارة.
- يا ريت يا ريّس(يقصد مبارك) بدل ما قصفت اسرائيل وحكمتنا، يا ريت قصفتنا وحكمت اسرائيل.(بتصرف)
- عشق الماضي جعل الفرق بيننا وبين «غرينتش» ليس مجرد ساعتين ،بل قرنين، بإنتظار عودة رفاعة.
انتهى الاقتباس.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي