السبت 2024-12-14 02:32 م
 

كاتش أب..

04:32 م
 
العنوان من ابتكاري، لأنني اعتقد ان معناه (امسك.. سجل عندك)، ولا اعني تلك المادة الغذائية التي يأكلها الصغار مع البطاطا المقلية، ووجبات الشاورما..اضافة اعلان


امسك عندك:

شباب وشابات أمضوا فوق 5 سنوات من اعمارهم، بعد تخرجهم من الجامعة، ودرسوا تخصصات على حساب وزارة التربية (ابتعاثا)، وطووا أكثر من نصف عقد بعد تخرجهم، في كل ساعة منه كانوا يتوكأون على حيطان منازلهم، وأرضياتها، نوما وضجرا وقلقا وحسابات وأحلام خاسرة.. ينتظرون وظيفة تطعمهم خبزا وتعين أهلهم الذين صبروا (صبر ايوب)، واليوم يوجد من يقترح إعفاءهم من التزام البعثات، ليخرجهم من المنافسة على التعيينات القليلة التي تنوي اقرارها وزارة التربية وديوان الخدمة المدنية، تصلنا الملاحظات والشكاوى منهم ومن ذويهم، فنحاول التواصل مع مسؤولي وزارة التربية وديوان الخدمة.. ولا صدى أو إجابة على مكالماتنا، ولا تفسير ولا توضيح بل ولا ربع اكتراث.

سجل أيضا:

المياه، التي حذرنا سبحانه في محكم تنزيله، من خطر اختفائها، وبيّن لنا أن فيها خاصية فيزيائية حرجة، وهي نزولها الى الأسفل دوما، فقال سبحانه في الآية 30 من سورة الملك: «قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا، فمن يأتيكم بماء معين».. صدق الله العظيم.

أنا لم أنجح حتى الآن، ورغم نقاشاتي مع كل الجهات المختصة في المياه، بأن أقنعهم بأن المياه تستقر في القاع، وفي المناطق المنخفضة، حتى حين تقوم هذه الجهات بفتح الصنابير الرئيسية التي تزود أحياء سكانية بالماء، هم لم يصدقوا بعد ان المياه لا تفقد تلك الصفة، وتنحدر بسرعة للمناطق المنخفضة، ولن تصل الى القمم او المناطق المرتفعة، وإن وصلت تكون ضعيفة، ولا يتزود هؤلاء (الأوادم) بالماء وينقطع عن الوصول لخزاناتهم لأسابيع.. فهل يصعب أن تكون هناك (صنابير) مستقلة لتزويد هؤلاء البشر بحصتهم من ماء لا يغور بالأرض قبل ان يصلهم؟!..

اقبض عندك أيضا:

علمت قبل أيام عن شكوى عجيبة غريبة، حين شاهدت شرطة، تدخل لعمارة ومعها أجهزة لقياس مستوى ضجيج ماتورات المياه الموجودة أسفل أي عمارة بعمان، لترفع ما يصلها من ماء الى الخزانات المثبتة على سطوح المنازل، وسرحت قليلا (بغض النظر عن صواب او عدم صواب هذا الإجراء وتلك الشكوى العجيبة، ترى من يتوقع حجم الشكاوى من هذا النوع، لو تم تسجيل تلك السابقة، وتم اقرار إجراء من هالنوع، أي أن نلزم الناس بتغيير مضخات المياه، واستبدالها بأخرى تزيد أسعارها عن مئات الدنانير، لأجل أرضاء سكان طوابق التسوية، وإرضاء المتناكفين من الجيران، الذين لا يقر لهم قرار إلا إن قاموا بتخسير جيرانهم أو التضييق عليهم، وإحراجهم!!)، طبعا انا لا القي باللائمة على الجهات المكلفة بالنظر بالشكاوى التي يقدمها المواطنون، بل أعتب على المنطق الذي يسمح باستقبال مثل هذه المناكفات، وتشغيل سيارات وموظفين ومكاتب وهواتف من أجل المضي بمثل هذه الشكاوى، وإشغال الموظفين والمسؤولين بها..

اشطبوا كل ما سجلتم، واعتبروا العنوان (سفن أب) وقولوا: يا لزيز يا رايء.
 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة